بعد أن تسبب إهماله لنفسه سنوات طويلة في حدوث مضاعفات خطيرة له، قرر الفنان العالمي عمر الشريف، السفر إلى باريس في بداية شهر يناير المقبل، لإجراء عملية جراحية أخرى في مفصل فخذه الأيمن، وقد تحدد لها يوم الخامس من نفس الشهر. وطمأن الشريف جمهوره، وقال إن عمليته ليست خطيرة، وإن كانت تحتاج لخبرة ومهارة في إجرائها لضمان الحصول على نتائج جيدة، وذكر الفنان العالمي أنه لا صحة للشائعات التي ترددت مؤخرا وادعت أن حالته خطيرة، فهو في صحة جيدة، ولا يعاني من أي مشاكل أخرى على الإطلاق. وتابع الشريف: "سبق وأجريت لي عملية جراحية قبل 15 عامًا من الآن في مفصل الفخذ اليسرى، وكان من المفترض أن تُجرَى لي وقتَها عمليةٌ أخرى في مفصل الفخذ اليمنى، لكن بعد أن شعرت بتحسُّن طفيف ظننت أنني لست بحاجةٍ إلى هذه العملية، فأهملت بعد أن شعرت بأن حركة سيري طبيعية وليس بها أي ضعف". وأكد الشريف أن الذي تسبب في زيادة الألم وتفاقم الحالة، حرصه الشديد على مزاولة رياضة المشي باستمرار، لمدة ساعة ونصف الساعة بشكل يومي، على الجهاز الرياضي المخصَّص للسير بمنزله، مما تسبب في زيادة الحمل على المفصل، وصولا لإرهاقه بشكل كبير، وهو ما استلزم التدخل الجراحي العاجل.