رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" التحقيق في الاتهامات التي وجهتها هيئة الإذاعة البريطانية "بي. بي. سي" ل3 من مسئولي الاتحاد الدولي والتي تفيد بتقاضيهم رشاوي خلال فترة التسعينيات من القرن الماضي. وقال الاتحاد في بيان نشر على موقعه الرسمي يوم الثلاثاء:" الاتهامات تتعلق بقضية تعود لسنوات بعيدة، وتم التحقيق فيها قضائيا من قبل الشؤون القضائية في سويسرا". وكان برنامج "بانوراما" التليفزيوني التابع لإذاعة "بي. بي. سي" قد اتهم الكاميروني عيسي حياتو رئيس الاتحاد الإفريقي، الباراجواياني يكولا ليوز والبرازيلي ريكاردو تيكشيرا بتقاضي رشاوي في التسعينيات لتسهيل حصول شركة "إنترناشيونال سبورت أند ليجر" المتخصصة في التسويق الرياضي على حقوق تجارية لكأس العالم دون غيرها. وأوضح "الفيفا" في بيانه أن أيا من مسؤولي الاتحاد لم يتهم بأي مخالفة جنائية خلال التحقيقات التي أجريت في سويسرا عام 2008 للنظر في انهيار (انترناشونال سبورتس اند ليجر)". وتابع: "من الضروري التذكير بان القرار صدر بشان أمور حدثت قبل عام 2000 ولم تصدر أي إدانة من المحكمة ضد الفيفا". على الجانب الأخر، طالبت اللجنة الاولمبية الدولية "بي.بي.سي" بتقديم ما تمتلكه من أدلة بشأن القضية حتى يتم ملاحقة الثلاثي بشكل رسمي إذا ثبتت إدانتهم. وأوضحت:" اللجنة الاولمبية الدولية لا تتسامح أبدا مع أي فساد وستحيل الموضوع إلى لجنة الأخلاقيات التابعة لها".