يشهد ملعب الوحدة في أبين يوم الخميس قمة تقليدية بين منتخبي السعودية والكويت لكرة القدم، في حين يبحث كل من منتخبي اليمن وقطر عن التعويض في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى ل"خليجي 20" في اليمن. وخرجت السعودية فائزة بأربعة أهداف نظيفة على اليمن، والكويت بهدف على قطر في الجولة الأولى. كان "الأخضر" وجه إنذاراً شديد اللهجة لمنافسيه بفوزه في لقاء الافتتاح برباعية نظيفة على اليمن، وفضلاً عن الفوز الكبير ظهر الانسجام بين اللاعبين رغم أن عدداً كبيراً منهم يلعبون معاً للمرة الأولى بعد قرار المدير الفني للمنتخب البرتغالي جوزيه بيسيرو الاعتماد على العناصر الشابة. وبدد الأداء المميز للمنتخب أمام اليمن مخاوف الجماهير السعودية من الخروج المبكر من البطولة، ما كان سيسبب خيبة أمل كبيرة، إذ تمثل بطولة الخليج أهمية كبرى للمنطقة. لكن "الأخضر" سيواجه منتخباً أكثر حيوية ونشاطاً وخبرة ما سيزيد العبء على المدافعين، إذ يتعين التعامل مع الكويت بأسلوب مختلف. من جهته، يدخل "الأزرق" اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد فوزه الثمين على العنابي بهدف سجله يوسف ناصر، وهو الفوز الأول للكويت على قطر في البطولة منذ 2 نوفمبر عام 1998. ويدين المنتخب الكويتي بفوزه على قطر في الجولة الأولى إلى الحارس نواف الخالدي الذي دافع عن مرماه ببسالة وتصدى لأكثر من كرة. وظهرت بصمات المدير الفني للمنتخب الكويتي الصربي جوران توفاريتش الذي أجاد توظيف قدرات لاعبيه وخصوصاً جراح العتيقي ووليد علي وفهد العنزي ويوسف ناصر ومساعد ندا، حيث تألق العنزي ووليد علي على الجناحين، وشكلا مع بدر المطوع ويوسف ناصر خطورة دائمة على المرمى القطري. وقد يفتقد المنتخب الكويتي جهود المطوع، إذ توجه فجر الثلاثاء إلى كوالالمبور لحضور حفل جوائز الاتحاد الآسيوي. وفي المباراة الثانية يوم الخميس يلتقي المنتخب القطري مع المنتخب اليمني صاحب الضيافة في مباراة يسعى كلا الطرفين للفوز بنقاطها الثلاثة. حيث يسعى المنتخب القطري لتعويض هزيمته أمام المنتخب الكويتي في المباراة الأولى بهدف نظيف فيما يسعى المنتخب اليمني لتعويض هزيمته الثقيلة أمام المنتخب السعودي في المباراة الأولى برباعية نظيفة.