قررت المحكمة الإدارية العليا النظر الأسبوع القادم في الطعن الذي أقامته الفنانة نجاة وأخواتها ضد حكم محكمة القضاء الإداري الذي رفض دعواهن القضائية باستخراج جثة أختهن الفنانة سعاد حسني لتشريحها من جديد. حيث أكد أخوات سعاد حسني في دعواهن أن التقارير الطبية الشرعية البريطانية لم تثبت واقعة الكسر الموجودة بجمجمة الفنانة الراحلة التي توفيت في يونيو عام 2001 في لندن، على الرغم من قيامهم باكتشاف هذا الكسر أثناء عملية تغسيلها بمصر. وأضافت الدعوى أن ثبوت هذا الكسر سيعني وجود شبهة جنائية في موت سعاد حسني، وهو ما لم تقره التقارير البريطانية. جدير بالذكر أن محكمة القضاء الإداري كانت قد بررت رفضها لطلب الورثة في استخراج جثة شقيقتهم، بأن القانون أقر بأحقية النائب العام وأعضاء النيابة العامة دون غيرهم في حق رفع الدعوى الجنائية ومباشرتها.