بعد سلسلة من الشائعات، عادت أمس الإعلامية المتألقة منى الشاذلي لتقديم برنامجها الشهير "العاشرة مساءً"، لتؤكد عدم توقف برنامجها كما أشيع مؤخرا. ففي حلقة الأمس أكدت منى انها لم تتعرض للإيقاف كما ظن البعص نافية وجود أى خلافات بينها وبين إدراة القناة أو تعرضها لضغوط لتغير من سياستها في تقديم البرنامج. وأوضحت الشاذلي ان برنامجها قد توقف في العيد ليس لأسباب سياسية متعلقة بالإنتخابات المقبلة ولكن من أجل تغيير ديكورات البرنامج. وأشارت إلى أن البرنامج مستمر في تغطية الإنتخابات البرلمانية كعادته وبدون أى تغيير، بل وتوقعت ان تستحوذ تغطية هذا الحدث المهم مساحة كبيرة من وقت البرنامج. ولتخلي ساحتها من تهمة المفاضلة في الإنتخابات، لفتت الشاذلي إلى ان برنامجها لم ينشر قط على مدار أكثر من 5 سنوات أي تقرير أو خبر مبني على مصالح أو أهداف شخصية وذلك لأن هدف البرنامج الأول -على حد قولها- هو مصلحة المشاهد وليس القائمين عليه. وكعادتها تحدثت الشاذلي بجرأة عن حال الإعلام في الوقت الراهن قائلة انه يمر بمرحلة صعبة بسبب قرب موعد الانتخابات البرلمانية وانتخابات الرئاسة العام المقبل، لافتة إلى ان جميع وسائل الإعلام تتعرض لحملة من أجل تنميطها ووضعها في قالب وإطار معين وهو إما معارضة أو مؤيدة للحكومة وهو ما ترفضه تماما وتحاول تجنبه بكل موضوعية وحيادية. يذكر أن الشائعات قد انتشرت مؤخرا حول منع مني الشاذلي من الظهور تليفزيونيا حتى الانتهاء من مرحلة الانتخابات وأن هناك خلافات بينها وبين مالك القناة أحمد بهجت، إلا ان إدارة القناة نفت ذلك واتبعت منى منذ ذلك الحين سياسة الصمت تجنبا للمشاكل.