شهد حفل افتتاح مهرجان الرقص الشرقي الذي أقيم في فندق "بيراميدا" بعض الصعاب التي واجهت اللجنة المنظمة كإيجاد مكان مناسب لإقامة فعاليات المهرجان ، فاتفاق موعد المهرجان مع الاحتفال بعيد الأضحى أوجد صعوبة في حجز فندق "مينا هاوس" الذي اعتادت إدارة المهرجان حجزه كل عام. وبدأت فعاليات المهرجان الذي حضره مراسل "عيون ع الفن" في التاسعة مساءً بعرض للدول المشاركة والتي وصل عددها إلى 12 دولة آسيوية وأوروبية، وافتتح برقصة للفنانة دينا ممثلة مصر في المهرجان، ليختتم فقراته في الثانية صباحا بفقرة غنائية للمطرب الشعبي حجازي متقال الذي قدم على مدى ساعة كاملة مجموعة كبيرة من أغنياته وأغنيات والده الريس متقال. وفي تصريح خاص أكدت رئيسة المهرجان الرقصة المعتزلة راقية حسن أن هذا العام تشارك فيه راقصات من اثنتي عشرة دولة مختلفة، وتشارك فيه أيضاً مجموعة راقصات محترفات من أوروبا وكندا والولايات المتحدة وروسيا التي يشارك منها 59 راقصة. وأضافت حسن أنه سيقام على هامش المهرجان سوق تجاري كبير ستعرض فيه أشكال وأنواع مختلفة من أزياء الرقص الشرقي والحلي التقليدية التي ترتديها الراقصات، إلى جانب قسم خاص بملابس الراقصات الشهيرات وهي للعرض فقط. وأكدت راقية أن المثير في المهرجان هذا العام هو الجوائز التي سيتم توزيعها على الراقصات الفائزات والتي ستكون من الطراز الفرعوني الذي يبهر الأجانب والذي يعبر عن تاريخ البلد، وتم اختيار تمثال الملكة نفرتيتي ليكون الجائزة الكبرى. يذكر أن المهرجان الذي يقام سنويا خوفا من انهيار الرقص الشرقي، وتنظمه راقية حسن وتشرف عليه وزارة الثقافة وتقدم له دعما ماديا، قد هوجم بشدة مؤخرا حيث أقام المحامي نبيه الوحش دعوى قضائية يطالب بوقفه لخدشه الحياء والذوق العام والدعوة على الفسق والفجور. وخلال تصريحاتها رفضت راقية اتهامات المحامي نبيه الوحش بتحريض المهرجان على الفجور والفسق، مؤكدة أن لديها فتيات صغيرات في عائلتها، ولا يمكنها أن تسمح بإهانة بناتها أو بنات الناس، مشيرة إلى أنها تقوم بتنظيم المهرجان للحفاظ على حرفة الرقص الشرقي من الانقراض.