نفذت السلطات الصينية حكم الإعدام بحق مسؤول محلي اليوم ، بعد 6 سنوات من إدانته ببيع المئات من القطع الأثرية الامبراطورية التي تعود لعهد أسرة تشينج الأمبراطورية مقابل 550 ألف دولار. وذكرت وسائل الإعلام الصينية الرسمية أن لي هايتاو وعددا من شركائه سرقوا قطعا أثرية عندما كان مدير الأمن المسؤول عن الآثار في وايبايمياو (المعابد الثمانية الخارجية) في منتجع تشينجده الصيفي لأسرة تشينج شمال مقاطعة خيبي. وقال التلفزيون الرسمي والصحف إن لي ادين عام 2004 بسرقة 259 قطعة خلال الفترة من 1993 -2002، وبيع 152 قطعة منها مقابل مبلغ 554 ألف دولار. وردت محكمة الشعب الصينية العليا استئناف لي الحكم وأيدت توقيع عقوبة الإعدام، غير أن التقارير الإخبارية لم تحدد تاريخ تأييد المحكمة للحكم. وتلقى شركاء لي عقوبات بالسجن تراوحت بين عامين وسبعة أعوام في 2004. وكانت تقارير سابقة أفادت بأن الشكوك ساورت الشرطة عام 2002 بسبب مزاد اقيم في هونج كونج لبيع قطعتين أثريتين يطلق عليهما "المدينة المحرمة" وهو الاسم الشائع للقصر الامبراطوري في بكين والمعروف الآن أيضا باسم متحف القصر، يرجع تاريخهما لأسرة تشينج (1644-1911) . وقالت التقارير إن متحف بكين كان قد أرسل قطعا أثرية ثقافية لتشنجده خلال خمسينيات وستينيات القرن الماضي، لكن لم يتم إعادتها. وتنفذ السلطات الصينية أحكاما بالإعدام تبقي الحكومة أمرها سرا، غير أن مؤسسة "دوي هوا" الحقوقية ومقرها الولاياتالمتحدة تقول إن نحو خمسة آلاف شخص يتم إعدامهم سنويا خلال الأعوام الأخيرة، وهو عدد يفوق أحكام الإعدام التي توقع في العالم بأسره