في أول ظهور إعلامي لها بعد ارتداء الحجاب، شددت الفنانة هالة فاخر أنها لن تعتزل التمثيل بسبب الحجاب، لأنها لا ترى أن هناك تعارضاً بينهما، وذلك خلال تواجدها في برنامج "كش ملك" مع المقدمة هبة الأباصيري على قناة الحياة. وقالت هالة: "أدعو الله دائما أن يثبتني على الحجاب، وأطلب من كل المحجبات الدعاء لي أيضا، خاصةً أن الحجاب نعمة كبيرة، وأريد ألا أفقدها أبدا". وتابعت قائلة: "لم يكن لزميلي الفنان إيمان البحر درويش أي دخل في ارتدائي الحجاب، لأن رأيي من نفسي بعد تفكير استمر ثلاثة أشهر، كما لم آخذ دروسا دينية، وقد حاولت أمي قبل وفاتها معي لأرتدي الحجاب، لكني كنت أقول لها إنني لم أقتنع بعد، وعندما اتخذت قرار أداء فريضة الحج وجدت نفسي أفكر في الحجاب". وصرحت هاله أن طريقة حياتها لم تختلف مطلقاً بعد الحجاب، لأنها تربت ونشأت في بيت ملتزم يحافظ على الصلاة والصيام وكافة الأركان الإسلامية. وأكدت هالة أنها ترى أن التمثيل ليس حراما، إلا أنها قد تعتزله إذا اضطرها إلى خلع الحجاب، خاصة وأنها ترفض فكرة ارتداء الباروكة في التمثيل، مثلما فعلت الفنانة صابرين مؤخراً. ورداً على سؤال حول إمكانية تعاونها مع المخرج خالد يوسف مجدداً، أكدت هالة ان حجابها لن يعوق تعاملها مع خالد لأنه مخرج قدير، ومن الممكن أن يعالج هذا الأمر، على حد قولها. وحول مشوارها الفني، أكدت هالة أنها بدأت التمثيل وهي في الحادية عشر من عمرها، وذلك حتى تصرف على مصاريف دراستها بع أن توفي والدها. وأضافت هاله أنها على استعداد تام لاعتزال الفن في الوقت الذي تحدده، خاصة بعد تخرج ابنها من الجامعة الأمريكية وتأمينها لمستقبله، مؤكده في الوقت نفسه أنها راضية عن مشوارها الفني بنسبة 50% ، وذلك لانها قدمت بعض الأعمال كمجاملة أو بحثاً على المال. كذلك أبدت هالة ندمها عن زواجها في وقت مبكر، مؤكده ان زيجاتها الثلاثة كانت فاشلة بسبب سوء اختيارها. وأعربت عن ندمها على الزواج في سن صغير، وشددت على أنها تزوجت ثلاث مرات، وندمت فيها جميعا، لكن لم يكن سبب الانفصال منها، نافيةً ما تردد عن طلب الفنان سمير غانم الزواج منها. وحول موقفها السياسي، قالت هالة أنها ليست على دراية كبيرة بالسياسة لذا فأنها لن تنضم إلى أي حزب من الأحزاب، مؤكده أنها ستنتخب الرئيس حسني مبارك في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
