في مقابلته المثيرة مع برنامج "كش ملك"، الذي تمت إذاعته على قناة الحياة يوم السبت 30 أكتوبر، فاجأ الفنان سعد الصغير جمهوره بالعديد من التصريحات الساخنة، التي من المتوقع أن تدفع بعض الفنانين للرد عليه، والدفاع عن أنفسهم إزاء الاتهامات التي أطلقها! فبعد أن أكد الصغير ندمه على العمل بالكباريهات، قال مدافعا عن نفسه إنه لم يكن الوحيد بين الفنانين الذي فعل هذا، وهو يمتلك بالفعل العديد من السيديهات لمعظم المطربين والنجوم الموجودين على الساحة الآن، وهم يغنون في شارع الهرم مع الراقصات وأمام المخمورين، وفي خطوة غير محسوبة، ذكر منهم "الهضبة" و"نجم الجيل" و"الأسطورة"، بألقابهم دون أن يذكر أسماءهم! وقال الصغير إنه مستعد لإخراج هذه السيديهات في أي وقت، لو فكر أحدٌ من هؤلاء النجوم أن يكذب كلامه، أو يدّعي شيئا غير الحقيقة، وإن كان لا ينوي ذلك في الوقت الحالي، حتى لا يكون مثل المجهول الذي نشر السي دي الخاص به وهو يرقص مع إحدى الراقصات وأوصل الأمر إلى القضاء. ومن ناحية أخرى، صرّح الصغير أنه يحب لاعب النادي الأهلي محمد أبو تريكة، لأنه إنسان متدين، وقد زاره في مرضه، وأكد أنه لو طلب منه تريكة الاعتزال، فسوف يعتزل فورا، بل إنه فكر بالفعل في الاعتزال في أثناء الوعكة الصحية الشديدة التي تعرض لها، لكنه لم يحدد الوقت المناسب بعد. وأضاف: "لو أن الله سبحانه وتعالى أرسل لي هاتفا لأترك الغناء..سأتركه على الفور، خاصة أنني اتخذت قرار الاعتزال بعد الأزمة الصحية التي مررت بها مؤخرا، وأتمنى أن يحدث ذلك في أقرب فرصة، عند صلاة الفجر أو عندما أتحدث مع أي شيخ". وأكد أن السر الحقيقي وراء شرائه سيارة "هامر" أنه لا يريد أن يكون أقل من النجمين عمرو دياب أو تامر حسنى، واختار لنفسه لقب "مطرب الغلابة" لأنه أقرب للناس البسطاء، كما أنه واحد منهم في النهاية. وألمح سعد أنه يرفض الشائعات التي تتردد حوله، وتنال من شرفه وكرامته، وآخرها الشائعة التي طاردته عن إهماله لوالدته، بعد أن صوّرها أحد الصحفيين وهي ترتدي جلبابا، وروج أنّه تركها دون عائل وأنها غاضبة منه. وتراجع الصغير عن تصريحه السابق الذي قال فيه إن الغناء حرام، وأكد أنه صرح فقط برغبته في العمل في مهنة أخرى بعيدا عن الشبهات؛ لأنه ارتكب ذنوبا كبيرة، لافتا إلى أنه ندم على الغناء في الكباريهات، لكنه لم يندم على الرقص مع النجمة دينا ولا على أغنية الحمار!!! كما تراجع الصغير أيضا عن هجومه على المطرب الشعبي أبو الليف، وقال إنه أحدث انقلابا في الأغنية الشعبية، واعتبر الفنان حكيم، المطرب الشعبي الأول في مصر، وأكد أنه يحب صوته ولا يوجد بينهما أي خلافات من أي نوع.
