القاهرة:- في مؤشر خطير لتردي الأحوال في بعض المدارس المصرية رغم جهود وزير التربية والتعليم لضبطها.. كشف تقرير حقوقي عن تزايد حالات العنف في المدارس وتعدد أشكالها بشكل لافت، ورصد 100 حالة عنف في المدراس منذ بدء العام الدراسي الحالي أي خلال أقل من شهر. ورصد التقرير الذي أعده المركز المصري لحقوق الإنسان، وجود 14 ضحية في الشهر الأول من الدراسة خلال عام 2010... و6 حالات انتحار... و13 حالة طعن بالمطواة... و33 حالة عنف من المدرسين والمديرين ضد التلاميذ... و15 حالة عنف من أولياء الأمور ضد المدرسين والمديرين والنظار.... و7 حالات تعدي من الطلاب على مدرسيهم... و5 حالات عنف من أولياء أمور ضد زملاء أبنائهم... و7 حالات عنف وقتل طلاب ضد زملائهم. وأشار التقرير إلى تعدد أنواع العنف سواء من المدرسين ضد الطلاب، أو ضد المديرين، أو من الطلاب أنفسهم ضد المدرسين، أو من أولياء أمورهم ضد المدرسين، ونبه التقرير إلى نوع جديد من العنف وهو الموجه من أولياء الأمور ضد زملاء أبنائهم في الدراسة. وأكد واضعو التقرير أنهم اعتمدوا على الأخبار التي تنشرها الصحف المصرية سواء القومية أو الخاصة، بجانب بعض المواقع الخبرية الإلكترونية. المسلسل لا يزال مستمرا وفي نفس إطار العنف المدرسي، شهدت مدرسة الإعدادية المشتركة بطنطا أمس، اعتداء مدرس تربية رياضية على طالب، حيث قام بكسر أنف طالب بالصف الثالث إثر تسديده لكمة قوية إلى وجهه، بعد أن نعته الطالب ب"الجنون". وقرر فتحى هراس، وكيل وزارة التربية والتعليم، نقل المدرس محمد عبدالفتاح عبدالعزيز إلى ديوان الإدارة التعليمية، وإحالته للنيابة للتحقيق.