القاهرة:- أعلن الدكتور "عبد الله الحسينى"، رئيس جامعة الازهر، أن قيام الحرس الجامعى بالإعتداء على طالبات الجامعة بفرع الزقازيق ما هو إلا سيناريو كان معد له مسبقا مشيرا أن الدليل على ذلك هو تواجد الكاميرات لتصوير ما حدث. إدعاء كاذب! وقال الحسينى أن أحداث الإعتداء بدأت عندما طلب الأمن من الطالبات فتح الشنط الخاصة بهن لثبوت أنها تحتوى على منشورات، فرفضت الطالبات مدعيات كذبا أن الأمن أراد تفتيشهن ذاتيا. استفزاز للأمن واشار الحسينى إلى استفزاز الطالبات للأمن الذى قام بالإعتداء عليهن قائلا إنه لن يسمح أبدا لأى جهة بما فيها "جماعة الإخوان المسلمين" باختراق الجامعة أو "سرقة عقول وقلوب الطلاب والطالبات " ... مؤكدا أن مؤسسة الأزهر من أعرق وأقدم المؤسسات الدينية فى العالم وجامعته من أقدم الجامعات التى لا تسمح بتجنيد الطلاب من أجل اعتناق أفكار أى جهة. وأضاف:"كما لن يسمح الأزهر لأى أحد بهدم منهجه الوسطى المعتدل الذى يسير عليه منذ انشائه حتى اليوم وفى المستقبل" . جر الأزهر إلى المشاكل وقال "الحسينى": "هذا موسم انتخابات وهناك محاولات من بعض الجماعات لجر جامعة الازهر لمشكلات نحن فى غنى عنها لأننا مؤسسة تعليمية فى المقام الاول والاخير وليس من حق الطلاب والطالبات ممارسة العمل السياسى داخل أسوار الجامعة" وحول ما إذا كان ينوى رئيس الجامعة الاستعانة بمشرفات أمن أو موظفات لتفتيش الطالبات فى فرع جامعة الازهربالزقازيق وباقى الفروع قال الحسينى: بالفعل افكر فى ذلك وأبحث حاليا الاستعانة بمشرفات الأمن على الأبواب المخصصة لدخول الطالبات ، وأؤكد أننا لن نسمح مطلقا باختراق الجامعة من أى جهة ولن نستجيب لضغوط اى جهة علينا .