الزواج هو رباط بين رجل وامرأة لإقامة أسرة على أساس من كتاب الله ومن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولن يتحقق هذا الرباط إلا بشروط: 1- الخطبة وهى فترة التعارف بين الرجل والمرأة ويكون ذلك فى حضرة الأسرة بمعنى أسرة الزوجة وأسرة الزوج. 2- فترة عقد الزواج: ويكون ذلك برضا الولى لنص حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا نكاح إلا بولى وشاهدى عدل". 3- الصداق: ويكون محدد بين الزوجين، ومعنى كلمة صداق فى الشرع يعنى ما تأخذه المرأة مقابل الإستمتاع بها. فليس من حقها أن تساهم من قريب أو من بعيد فى تأسيس بيت الزوجية وكذلك ليس من حقها ولا حق أسرتها أن يكلف الزوج أكثر من طاقته، لأن من علامات الزواج المبارك قلة المهر والرضا بالقليل. أما ما نراه فى زماننا فهو لون من التعنت أدى إلى إرهاق الجانبين الزوج والزوجة وأصبح الزواج قائم على عادات موروثة تنتقل من جيل إلى جيل أرهقت كاهل الرجل والمرأة على حد سواء فكانت سبباً فى عزوف الشباب عن العفة وبالتالى تفلت الشباب إلى طرق غير شرعية. 4- الإشهار 5- الوثيقة: الموثقة من المؤذون حتى تثبت لكل من الزوج والزوجة حقه الشرعى فى نسب الأولاد والحقوق المالية والشرعية. 6- الإستمرارية 7- لابد أن يكون الهدف من الزواج الإنجاب والنسل حتى يكون هناك عمارة للكون. 8- من شروط عقد الزواج المودة والرحمة والميثاق الغليظ الذى أخذ على الزوج والزوجة. هذه بعض شروط عقد الزواج الشرعى. أما الطلاق فيأخذ شيء من هذه الأحكام منه موافقة الزوج والزوجة، وأن يقصد بالطلاق الفراق فعلاً دون قهر أو ضغط وأن يتأكد تماماً أنه يعنى الفراق وليس مجرد التهديد أو الألفاظ المتكررة التى نسمعها يومياً هذا من باب اللغو فى الألفاظ وكذلك الشهود وهذا ما يسمى بالطلاق السنى وهو الطلاق المؤكد الذى يقع دون موضع خلاف بين الفقهاء. والله أعلم.