وقع اختيار مجموعة من منتجي السينما الأمريكية على الممثلة الشابة ميشيل وليامز لتجسد شخصية ممثلة الإغراء الراحلة مارلين مونرو في فيلم يتعرض لفترة معينة من حياتها. يتناول الفيلم إحدى رحلات مارلين الفنية في الخمسينيات من القرن الماضي إلى بريطانيا من أجل تصوير أحداث فيلمها "الأميرة وفتاة الاستعراض" بمشاركة الممثل البريطاني السير لورنس اوليفر، وكان ذلك تحديدا عام 1956. ويتشكل فريق العمل من ممثلين بريطانيين هم كينيث براناج ليجسد شخصية السير لورنس اوليفر وجوليا أرموند في شخصية الممثلة فيفيان ليج والمخضرمة جودي دينش في شخصية الفنانة البريطانية الكبيرة ديم ثورندايك. تدور أحداث الفيلم حول التجربة الخاصة التي مرت بها النجمة الراحلة عند زيارتها لبريطانيا ولحظات البهجة والاستمتاع التي مرت بها بعيدا عن الأضواء والشهرة في هوليوود. أما عن مصدر أحداث الفيلم فهو ما رواه المساعد الشخصي للسير لورنس اوليفر عما شهده بنفسه طوال فترة تصوير الفيلم. وجدير بالذكر أيضا أن ميشيل ويليامز ابنة الثلاثين سبق أن تلقت ترشيحين لجائزة الأوسكار عن فيلميها "جبل بروكباك" و"جزيرة مغلقة." مع مرور أربعين عاما على رحيلها، لا تزال مارلين مونرو موضع اهتمام الصحافة ولا تزال حياتها مادة ثرية يصلح تناولها على شاشة السينما، ففيلم "أسبوعي مع مارلين"-موضع الحديث-ليس الأول من نوعه في التطرق لحياة أسطورة الإغراء الراحلة. ومن الجدير بالذكر أن هناك مشروعا آخر لفيلم بعنوان "الشقراء" يقدم ملمحا من حياة مارلين مونرو وهو مأخوذ عن كتاب للمؤلف الأمريكي جويس كارول ومن أقوى المرشحات للقيام بدور مونرو الممثلة الأسترالية ناعومي واتس.