أنقرة:- أعلنت منظمة خيرية إسلامية تركية غير حكومية سبق أن نظمت في مايو أسطول الحرية بهدف كسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة والذي انتهى بمقتل 9 ناشطين أتراك، يوم الثلاثاء عن تنظيم قافلة برية إلى القطاع تنطلق من الهند... يأتي ذلك في الوقت الذي رفضت فيه محكمة لإسرائيلية دعوى الاستئناف التي رفعتها حائزة نوبل للسلام ضد إبعادها من إسرائيل. وسينطلق 500 ناشط مؤيد للفلسطينيين من 17 دولة بينها تركيا، في 2 ديسمبر من نيودلهي في اتجاه غزة كما أعلنت منظمة "هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية" على موقعها على الإنترنت. القافلة تصل غزة في الذكرى الثانية للهجوم الإسرائيلي وجاء في بيان المنظمة أن القافلة البرية يرتقب أن تصل غزة في 27 ديسمبر في ذكرى الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة في شتاء 2008-2009. وستعبر القافلة الهند وباكستان وإيران وتركيا وسوريا. ومن هناك ستتجه بحرا لبلوغ وجهتها النهائية. وستتولى المنظمة الإسلامية غير الحكومية التي يوجد مقرها في إسطنبول وتعمل في عدة مناطق نزاعات في العالم، تنظيم الشق التركي من الرحلة. وكانت المنظمة شاركت في رعاية رحلة أسطول المساعدات الدولية الذي اعترضه كوماندوز إسرائيلي في 31 مايو وهو في طريقه إلى غزة. وقتل 9 ناشطين أتراك في المواجهات ما أثار موجة استنكار دولية واسعة. مايريد ماجواير ممنوعة نهائيا من دخول إسرائيل في سياق متصل، رفضت المحكمة الإسرائيلية العليا دعوى الاستئناف التي رفعتها مايريد مجغواير حائزة نوبل للسلام ضد إبعادها من اسرائيل بعد مشاركتها في سفينة مساعدات من اجل غزة، كما افادت جمعية "عدالة" التي تقدم لها مساعدة قانونية. وكانت ماجواير (66 عاما) أوقفت ثم اعتقلت إثر نزولها من الطائرة في مطار تل أبيب الثلاثاء في 28 سبتمبر. وكانت تعتزم القيام بزيارة تستغرق أسبوعا في إسرائيل والأراضي الفلسطينية للقاء عدد من داعيات السلام الأجانب. وكانت إسرائيل أبعدت ماجواير في يونيو مع كافة ركاب سفينة ريتشل كوري الأيرلندية التي كانت تنقل مساعدات محاولة بصورة رمزية كسر الحصار البحري الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة منذ 2006. وطرد الناشطون بعد أسبوع من الهجوم الدامي الذي شنته البحرية الإسرائيلية على سفينة مافي مرمرة التركية في المياه الدولية وأدى إلى مقتل 9 ناشطين أتراكا في 31 مايو.