الأراضي المحتلة - وكالات : أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت الاسرائيلية بأن ضغوطا أمريكية وراء إعادة الإعلامي السعودي عبدالرحمن الراشد مدير قناة "العربية" الإخبارية إلى القناة .. مشيرة إلى أن إقالته من منصبه أثارت غضب الإدارة الأمريكية التي اعتبرت أنها تستهدف إبعاد الأصوات المؤيدة للتعاون مع الولاياتالمتحدة في حربها على الإرهاب. قرارات غامضة تقول صحيفة الراي القطرية في عددها الصادر صباح اليوم الخميس نقلا عن الصحيفة الإسرائيلية إن قرارات غامضة صدرت بعودة الراشد للقناة خلال أقل من أسبوع من إعلان استقالته نتيجة للضغوط الأمريكية. ونقلت تقارير إخبارية عن الراشد قوله إنه أرجأ استقالته مرحلياً من إدارة المحطة، وأنه سيستمر في العمل ضمن مجموعة "ام بي سي". خبير إعلامي سعودي يهاجم "الإعلام المتصهين" وشن خبير الإعلام السعودي وأستاذ الإعلام السياسي في جامعة الرياض الدكتور أحمد بن راشد بن سعيد حملة عنيفة ضد ما أسماه "الخطاب المتصهين" الذي تقدمه قناة العربية الإخبارية في ظل رئاسة الراشد، وذلك في أعقاب الجدل الذي صاحب قرار عزله من العربية والاستغناء عن كتاباته في صحيفة "الشرق الأوسط" ثم صدور قرارات أخرى غامضة بعودته للقناة والصحيفة. وقال في تصريحات صحفية: إن رسالة العربية الأساسية هي التصدي لخطاب المقاومة وصناعة تغطية إعلامية عربية على السلوك العدواني الأمريكي والإسرائيلي ضد العالم الإسلامي ومصالحه .. مضيفا أن فلسفة الراشد ورؤيته أنه يزدرى المقاومة أصلاً ولا يؤمن بها، ويريد منا جميعاً الدخول في بيت الطاعة الإسرائيلي.. لا يرى الراشد في حركات المقاومة الإسلامية في فلسطين وغيرها إلا الشر المحض. القناة وتقديم الذرائع للتدخلات الأجنبية وأكد أن الخطاب السوداوي الذي تقدمه العربية عن الحالة العربية مقصود به تقديم الذرائع للتدخلات الأجنبية في صياغة البنية الاجتماعية والتربوية والثقافية العربية .. قائلا:عندما ينظر الراشد بعيون أمريكية وإسرائيلية إلى العالم العربي، فلا يكتب إلا عن التطرف والبؤس والإرهاب، فإن ذلك يمهد الطريق للتدخلات الثقافية والإيديولوجية، بل يبرر العدوان العسكري على المنطقة.. كما وصف القناة بالديماغوجية الإعلامية في تعاملها مع الأحداث المتباينة وخاصة ما يتعلق بتقاطعات الأزمات بين العالم الإسلامي والكيان الصهيوني أو السياسة الأمريكية ، وبعدها التام عن الحيادية والمنطق وأبسط مبادئ الإعلام المسؤول. سخرية دائمة للأوضاع العربية وضرب على ذلك مثالا قوله "عندما سار قرابة مليون متظاهر في شوارع الخرطوم احتجاجاً على الرسوم الدانماركية المسيئة سخر الراشد في عموده المنشور في 28 فبراير 2008، مما وصفه "بالبشيرية" ودعايتها الرخيصة وغضبتها المضرية بحسب تعبيره. مضيفاً "اعتدنا على المسرح السياسي الكوميدي في الخرطوم الذي يزودنا دائماً بالمضحك". وعندما نشرت مجلة "نيوزويك" تقريراً عن تدنيس المصحف الشريف في معتقل جوانتانامو، وسارت التظاهرات الاحتجاجية في أفغانستان منددة بالجريمة، سخر الراشد في عموده (18 مايو 2005)، من التظاهرات مخاطباً القارىء بقوله "ستكون مغفلاً كبيراً لو صدقت أن الافغان قرؤوا مجلة (نيوزويك) وأثارهم خبرها عن تدنيس القرآن، ثم أخذتهم الحمية على دينهم ونزلوا في الشوارع في مظاهرة عاطفية تلقائية" رغم أن الأمر لا يحتاج أن يقرأ كل مواطن النيوزويك لكي يتأكد أن هناك إهانة حدثت لكتابه المقدس. تواطؤ مع المشروع المتصهين كما يشير بن سعيد إلى أن بعض مقالات الراشد كانت تعتبر علامات فارقة على التواطؤ مع المشروع المتصهين ضد العالم العربي والإسلامي وقضاياه المصيرية، ضاربا المثل على ذلك بعنوان مقاله الشهير "الحقيقة المؤلمة أن كل الإرهابيين مسلمون" والذي نشره في عموده بصحيفة "الشرق الأوسط". الخبير السعودي: العربية تنشر النفاق وفي ختام حواره قال الخبير الإعلامي السعودي "أعتقد أن مشروع قناة (العربية) برمته يمثل اختباراً لقدرتنا على المقاومة والاحتجاج. لا بد أن يتنادى المثقفون الناطقون بالعربية من إسلاميين وقوميين وليبراليين شرفاء لمواجهة هذا العبث والتطاول والنفاق الذي تنشره (العربية) على آفاقنا صباح مساء. مطالب بإنشاء محكمة جرائم حرب إعلامية أنا أطالب بتشكيل جبهة شعبية ضد الإعلام المتصهين ورموزه وقادته ومموليه تتولى مقاطعة هذا الإعلام والتحذير منه والدعوة إلى عدم التعامل معه ورصد ما يبث فيه وتحليله وتعريته. بل أطالب بتشكيل "محكمة جرائم حرب" فكرية/إعلامية تضع قوائم بأسماء الذين يتطاولون على ثوابت الدين أو مقدسات الأمة أو يثبت تخندقهم في صف العدو وتماهيهم مع أجنداته ومشاريعه، ومن ثم تحاكمهم وتصدر بحقهم الأحكام العادلة" يديعوت أحرونوت: الراشد رجل صاحب رؤية تجديدية من جانب آخر ، دافعت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية عن الإعلامي السعودي عبد الرحمن الراشد بقوة واعتبرته، حسب وصفها، رجل إعلام منتصب القامة، منفتح، ناجح، صاحب رؤية تجديدية"، كما أشارت إلى أنه حصل لقناته على لقب "قناة العبرية" لتماهيها مع الخطاب الأمريكي والصهيوني، وأشار التقرير الصهيوني الذي نشر أول أمس الاثنين، إلى أن ضغوطا أمريكية عاجلة وغاضبة للغاية أوقفت قرار طرد عبد الرحمن الراشد خارج قناة "العربية" وأعادته من جديد، بعد أربعة أيام فقط من قرار إبعاده، وتم إخطاره بالتوقف عن "حزم أمتعته"، على حسب تعبير الصحيفة، التي أكدت أن عودته من المؤكد أنها ستكون بجناح مكسور، وأن المؤكد أن جهات سعودية تبحث من الآن عن "بديل" له. ومن أبرز عناوين الراي القطرية : " الجامعة العربية تدين الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين " اليمن: طائرات أمريكية تقصف معاقل القاعدة بشبوة " عمليات تزوير واسعة شابت الانتخابات الأفغانية " أعاصير وفيضانات تنشر الخراب في آسيا " شارون سيكمل غيبوبته في مزرعته