أعلنت النجمة الأمريكيةالشابة درو باريمور أنها تنوي خوض تجربة الإخراج ثانية خاصة أنها تحب هذا المجال وتوليه اهتماما كبيرا. وأضافت درو أنها تود أن تجد نصا تحبه أولا قبل خوض التجربة لأن حب النص هو سر النجاح والباب إلى التفوق. يذكر أن فيلم "Going The Distance" ،أولى تجارب درو في عالم الإخراج، قد نال استحسان العديد ممن شاهدوه لدرجة أن بعضهم رأى أنها خلقت لتكون مخرجة متناسين بذلك نجاحاتها المتعددة في السينما والتي كان أبرزها فيلم "ملائكة شارلي" بجزأيه. وورد على لسان الممثلة البالغة 35 عاما أنها تبحث عن التواصل العاطفي بينها وبين النص قبل أن تقرر أن تقدمه في صورة فيلم سينمائي والسبب في ذلك أن تلك العاطفة ينتج عنها اهتمام بالغ بالعمل وذلك الاهتمام من شأنه دفع القائمين عليه إلى بذل أقصى جهد من أجل إخراجه في أحسن صورة ممكنة. علاوة على ذلك، تقلص تلك العاطفة من روح الملل التي يسببها طول مدة التصوير. وتضيف درو أنها طالما أحبت مجال الإخراج وتمنت الدخول فيه من خلال البحث المضني عن معلومات تعينها على فك شفراته وحل رموزه كي تتمكن من الإمساك بكل خيوطه. وصرحت درو بأنها تتمنى أن تصبح يوما ما مخرجة كبيرة إلى أن تصل إلى مكانة أفضل مخرج وأن تتوالى أعمالها. كما عبرت درو عن دافعها الأساسي لتحمل كل المشاق التي تواجهها في قولها البليغ: " فقط أحب الأفلام" وقد اعتادت درو على حد قولها، الانضباط في المواعيد أثناء تصوير أول فيلم من إخراجها فقد حضرت مشاهد الفيلم جيدا وأعدت قوائم بترتيب المشاهد وكانت تعرف واجباتها قبل كل شيء وكانت لديها إجابة لكل سؤال. وتؤكد النجمة الشابة أنها لم تكن ترضى عن المشاهد بسهولة وأنها كانت تحرص على خروجها بأفضل صورة ممكنة مهما كبدها ذلك مشقة فإنجاز المهام المفروضة قبل كل شيء بالنسبة لها. وأضافت درو قائلة : "مع كل الحرص على تفادي المشاكل من خلال الإعداد الجيد والدأب في العمل، تفاجنأ الحياة بمشكلات لم تكن في الحسبان"، فهي مع حرصها على النظام لم تتمكن من الحفاظ عليه خاصة في فترات التحضير.