زكاة الفطر هى ما يخرجه المرء عن نفسه وعن من تلزمه نفقته من الأولاد والزوجة والخادم إن كان لا يقدر على إخراج الزكاة. وهو قدر من المال يختلف قدره حسب ظروف الحياة. وحكمها هى ثابتة بالكتاب والسنة أما الكتاب ففى قول الله تبارك وتعالى: "قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى"، أما السنة فقد روى عن بن عمر رضى الله عنهما قال: "فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر من رمضان صائماً من نحر أو صاعاً من سعير عن العبد والحر والذكر والأنثى والصغير والكبير من المسلمين (البخارى). وقد فرضت زكاة الفطر فى شهر شعبان من السنة الثانية من الهجرة لتكون طهرة للصائم عما قد يكون وقع فيه من لغو ولتكون عوناً للفقراء والعوزين. ويكون إخراجها قبل صلاة العيد فى آخر رمضان وهذا رأى جمهور العلماء، وقد أجاز أبو حنيفة إخراجها قبل رمضان بقليل وأجاز الشافعى إخراجها من أول رمضان، واتفق الفقهاء جميعاً على أنها لا تسقط بالتأخير بل تصبح دينناً فى رقبة من لزمته.