القاهرة:- عرضت الكاتبة سكينة فؤاد بالصوت والصورة جريمة جديدة اقترفتها الحكومة المصرية فى حق محصول القمح ، حتى أصبحت مصر رقم واحد فى العالم استيرادا لهذه السلعة الحيوية. وتقدمت سكينة فؤاد عبر برنامج مانشيت الذي يقدمه جابر القرموطي ببلاغ إلي النائب العام ونيابة الأموال العامة للتحقيق فورا فى إختفاء أمهات بذور القمح لمشروع كانت تقوم به عالمة الإنثربولوجي الدكتورة زينب الديب عام 1997 لتحقيق الإكتفاء الذاتي من القمح لكن الحكومة تحايلت عليها للحصول على أمهات بذور القمح التى أختفت تماما ولم تنجح الدكتوروة زينب إستعادة تلك البذور حتى اليوم. وشددت فؤاد على ضرورة التحقيق فى البلاغ ، على إعتبار إن المشروع أدرج فى خطة الدولة عام 1990 وتم التنفيذ بين عامي 1994 حتى عام 1997 وسط نجاح غير مسبوق لتجربة زراعة 42 ألف فدان فى الأراضى الصحراوية برئاسة الدكنورة الديب وعضوية لفيف من العلماء والرسميين. وتساءلت فؤاد: "من الذى أخترق خطة الدولة وأفسدها ، وأجهض مشروعا غير مسبوق لتحقيق الإكتفاء الذاتي من القمح عام 2001؟ . وأشارت إلى أنها تملك أوراقا ومستندات غاية فى الخطورة وأفلام مصورة عن المشروع وبشهادة شخصيات حية. وقالت: "إللى ما يعرفش قدر مصر - رئيسا أو مرؤسا - يسيبها للمخلصين ردعا للفساد الذى أستشرى بصورة كبيرة فى الفترات الاخيرة". وأكدت سكينة فؤاد أنها ستكمل حملتها القومية للقمح من خلال برنامج "مانشيت " بمئات الساعات من الصور التي لا تكذب سجلتها الدكتورة الديب لأخطر مشروع في تاريخ زراعة القمح في مصر، مشيرة إلى أنه لدي بعض أجهزة الأمن المصري نسخ منها،وتم تقديم مئات الوثائق الدالة علي الحرب القذرة التي تدار في الخفاء لحرمان مصر من ثمار عقول وعلم أبنائها. وطالبت أن يتم التحقيق في الوقائع والوثائق التي عرضت، وحذرت من حرب الجوع المقبلة والأزمات التي تترتب علي السياسات التي تدار بها الزراعة في مصر،.! وقالت سكينة فؤاد: "صدقوا أو لا تصدقوا كان عام 1998 عام إنجاز مشروع لتحقق اكتفاء مصر والسودان من القمح يليهما اكتفاء 22 دولة عربية و12 دولة أفريقية..! إنها واحدة من وثائق الإدانة وأدلة الجريمة وأدلة الإمكانات المتوافرة أو التي كانت".