كراكاس:- قالت أسرة مزارع فنزويلي أضرب عن الطعام لأشهر احتجاجا على سياسات الرئيس هوجو تشافيز لتأميم المزارع إنه توفي في مستشفى عسكري. وجاءت وفاة فرانكلين بريتو-الذي سلطت أحزاب المعارضة والجماعات الحقوقية الأضواء على قضيته- في وقت تتصاعد فيه المشاعر السياسية قبل الانتخابات البرلمانية في فنزويلا التي ستجرى في 26 سبتمبر. وشبه البعض قضية بريتو بقضية المنشق الكوبي أورلاندو زاباتا الذي توفي في فبراير بعد أن أضرب عن الطعام 85 يوما للمطالبة بتحسين الأوضاع في السجون وهو ما قوبل بإدانة دولية لسجل هافانا لحقوق الإنسان. ومكث بريتو -الذي بدا هزيلا في صور فوتوغرافية جرى تداولها مؤخرا على الإنترنت- في مستشفى عسكري في كراكاس ضد رغبته منذ ديسمبر بعد أن ألقت السلطات القبض عليه من ميدان في المدينة كان ينفذ فيه احتجاجه. وقالت السلطات إن بريتو غير مستقر ذهنيا واتهمت المعارضة السياسية بمحاولة استغلال قضتيه. واستولت حكومة تشافيز على مزرعته التي تبلغ مساحتها 59 فدانا في جنوب ولاية بوليفار وهي جزء من حوالي 6.2 مليون فدان صادرتها في الأعوام القليلة الماضية. ومكث بريتو لأشهر خارج مكتب منظمة الدول الأمريكية في كراكاس وقام بحياكه فمه بل أنه بتر أحد أصابعه أمام كاميرات التلفزيون.