حلت الفنانة المثيرة للجدل عبير صبرى ضيفة على برنامج المخرجة إيناس الدغيدى "الجريئة والمشاغبون"، والذى تحرص من خلاله على استضافة نجوم مثيرين للجدل، حيث تحدثت عبير عن أسباب ارتدائها للحجاب، ثم خلعها له من جديد. مشوارها مع الحجاب نقول عبير صبري إن الحجاب فرض لم تستطع التمسك به، مشيرة إلى أنها كانت تفكر في إرتدائه منذ كانت طفلة، لكن هناك عوامل ساعدت في وقت محدد على نمو هذه الفكرة ومن ثم ارتدائها الحجاب. وأكدت أن قرار إرتدائها الحجاب كان نابعًا من داخلها بنسبة 100% وهو ما جعلها تشعر بالراحة خلال دفع فاتورته من خلال ابتعادها عن العمل، لافتة إلى أن هناك عددًا من زملائها قاطعوها بعد ارتداء الحجاب. وأضافت أن هناك عوامل متعددة ساعدت في إتجاهها لإرتداء الحجاب وأهمها وفاة ابنة شقيقتها وهي طفلة صغيرة نتيجة إصابتها بمرض السرطان. وأوضحت أن طول فترة ارتدائها الحجاب والتي استمرت حوالى أربع سنوات، ظلت فى مكانها، بينما صعد نجم غيرها من الفنانات. وأشارت إلى أن ردود الفعل تباينت حول تراجعها عن ارتداء الحجاب بين مؤيد ومعارض ومحايد، لافتة إلى أن المد الديني الذي انتشر في مصر أخيرًا هو الذي يدفع الفتيات الشابات إلى الميل أكثر للحجاب، مؤكدة أن هذا المد يشتت الأفكار لدى الشباب. واعترفت عبير بأن مهنة التمثيل يصعب فيها ارتداء الحجاب، مشيرة إلى أنها راضية عن نفسها أمام الله لأنها تمسكت بالحجاب لأقصى درجة ممكنة لكنها لم تتمكن من الإستمرار به، رافضة الإجابة على سؤال حول إمكانية عودتها إلى ارتدائه مرة أخرى. واقعة مهرجان السينما وفستانها المكشوف وعندما بدأ الحديث يتصاعد، أكدت عبير لإيناس أنها "مشاغبة بنسبة 100%"، مشيرة إلى أنها لم تكن ترتدي فستانًا عاريًا أحمر اللون في مهرجان السينما، وإنما كان الفستان فوقه شال، مشيرة إلى أن الناس كانوا ينتظرون رؤيتها بعد خلع الحجاب. وأشارت إلى أن الفستان كان مناسبًا للحدث الذي ظهرت فيه وهو مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مشيرة إلى أن الحضور أبدوا إعجابهم بالفستان أمامها لكنها لم تهتم بالنميمة التي حدثت خلفها، رافضة فكرة خلع الحجاب أو ارتدائه بالتدريج كما اقترحت عليها مقدمة البرنامج. وأضافت أنها لن ترتدي المايوه أمام الكاميرا لأنه ليس له أي ضرورة درامية، لافتة إلى أنها لا ترتديه في الحياة العادية. نبيه الوحش يسعى للشهرة وانتقدت عبير موقف المحامي نبيه الوحش منها ومطالبته بقطع أيديها وأرجلها لافتة إلى أن عددًا من علماء الدين ورجال الأزهر أكدوا أن كلامه فارغ وأنه يرغب في الشهرة فحسب من وراء هذه الدعاوى التي يقدمها على كل المشاهير في مصر. وعن الحب في حياتها قالت إنها عاشت قصة حب في ال17 من عمرها، لافتة إلى أنها يمكن أن تعيش من دون حب إذا كانت مضطرة لكنها لا تبقى سعيدة خلال تلك الفترة كما هو الوضع الآن . ووضعت شروطًا جديدة للزواج أبرزها الصدق وأن تنطبق أقوال العريس على أفعاله، وأن يكون طموحًا وناجحًا في عمله، وأن تعيش معه قصة حب.