القدس:- أعلنت الشرطة التابعة للحكومة الفلسطينية المقالة التي تديرها حركة حماس، أنها بصدد البدء بحملة لجمع السلاح غير المرخص في غزة. وقال نائب قائد الشرطة العميد تيسير البطش في بيان إن هذه الحملة تأتي نتيجة ارتفاع وتيرة (استخدام) السلاح العائلي الذي أدى إلى حدوث مشاكل عائلية ووقوع إصابات. وقال" نحن لا زلنا في مرحلة وضع ترتيبات الخطة وسيتم تنفيذها بعد الدراسة الجيدة لها"، منوها بضرورة جمع السلاح المستخدم في المشاكل العائلية من قبل بعض المستهترين والعابثين بالأمن العام لخلق حالة من الضبط في الشارع. وشدد البطش على "قدسية سلاح المقاومة وعدم التعرض له"، وقال "سننظم حملة إعلامية دعائية حول هذا الأمر تهدف إلى ضبط السلاح وتوجيه المواطن نحو ترخيص السلاح وفق القانون". وعلى صعيد آخر دعت حركة المقاومة الفلسطينية حماس فى الذكرى الحادية والأربعين لإحراق المسجد الأقصى المبارك ، فى 21 من أغسطس 1969، على يد (مايكل روهان)، إلى دعم صمود الفلسطينيين ، وحمايةً المقدسات التى تتعّرض للتدنيس والعدوان من قبل الاحتلال والجماعات الإسرائيلية المتطرفة. وطالبت فريق أوسلو بوقف ما وصفته بالمفاوضات العبثية التى تشكِّل غطاءً للاستيطان ولاعتداءات الاحتلال المستمرة على القدس والمسجد الأقصى ، الأمر الذى يحمِّل الدول العربية مسؤولية قومية تدفعهم إلى وقف دعمهم وتغطيتهم لمسار التسوية، وإلى إعادة النَّظر فى خياراتهم السياسية بعيداً عن الضغوط الأمريكية. وقالت حركة حماس فى بيان لها :" إن خيار المقاومة والصمود والتمسك بالحقوق الثابتة لشعبنا، وتوحيد الصف الوطنى هو سبيلنا لمواجهة الاحتلال ، وطريقنا لتحرير القدس والمسجد الأقصى من دنس الصَّهاينة المحتلين". المصدر: وكالات