القاهرة:- تمكنت ادارة جريدة اليوم السابع من انهاء محاولة اختراق الموقع الاليكتروني من قبل مجموعة من القراصنة "الهاكرز"الذين استطاعوا في بداية اليوم الاحد من السطو علي محتويات الموقع وحجبه عن القراء بسبب اعلان الموقع عن نشر كتاب قالوا انه يسييء الي الاسلام والنبي محمد. وكان زوار الموقع الاخبارى قد فوجئوا بوجود رسالة من قراصنة الانترنت تؤكد انه تم اختراق الموقع .. ووضعوا بيانا في صدر صفحته الرئيسية يستهجنون فيه قيام الموقع بالإعلان عن عرض كتاب أنيس الدغيدي "محاكمة النبي محمد"، قائلين إن الموقع يتطاول علي الرسول وآل بيته . وقالت ادارة تحرير الموقع في بيان علي صدر صفحته الاولي: تعرض اليوم السابع لقرصنة من مجموعة متطرفة مجهولة الهوية حتى الآن، قامت بالسطو الإلكترونى على الموقع لمدة 15 دقيقة، ثم استطاعت إدارة الموقع إنهاء مهزلة القرصنة، وتحريره وتم حجبه لمدة ساعتين، حتى يتم تأمين الموقع وأقسامه، ويجرى الآن العمل بشكل طبيعى على جميع أبواب الموقع والموقع الرياضى. وإدارة جريدة اليوم السابع تستنكر الهجمة البربرية، التى قام بها مجموعة من المتطرفين، الذين جهلوا لغة الحوار، وتبادل الأفكار، وتؤكد على احترامها الكامل للمقدسات الدينية، والأنبياء والرسل كما نشرت سابقا فى بيان إدارة التحرير الذى نشر على الموقع، وهى حقيقة لا تحتاج منا إلى تأكيد، إذ لا نقبل أى تشكيك فى معتقداتنا من قبل مجموعة متطرفة، لا يراعون الله ولا الإسلام فى أفكارهم أو علاقاتهم بأبناء دينهم. كما تؤكد إدارة الجريدة على رفضها للإرهاب الفكرى، والتطرف الأعمى، الذى يخرج الحقائق عن طبيعتها، ويصادر الحرية الإعلامية، فقد قدم موقع اليوم السابع على مدار عام ونصف العام خدمة إخبارية أشاد بها الجميع، والتزم الحياد تجاه كل القضايا، ورفض المساس بالديانات، وعزز قيم المجتمع المعتدلة. وذكر المخترقون أن الموقع" يتطاول علي الرسول وزوجاته وآل البيت وعلي الصحابة، كما قالوا أنه يشكك في كتب الإسلام الثابتة كصحيح البخاري. وقالوا :"إن كتاب أنيس الدغيدي، يتطاول علي الرسول بألفاظ بذيئة ويحاول تشكيك المسلمون في عقيدتهم بطريقة منهجية"، وأضافوا: نظرا لهذا تم قرصنة الموقع . ووضع القراصنة عدة أسئلة طلبوا الاجابة عليها تطرقوا فيها لمواضيع تمس الدين الإسلامي والمسيحي حول الصلب والتجسيد والفداء والتثليث . وكان موقع اليوم السابع قد نشر أنه تراجع عن نشر الكتاب احتراما لمشاعر المسلمين وطالب الكاتب بتغيير اسم الكتاب وعرضه على الجهات المختصة في الأزهر الشريف.