اعترف نجم المنتخب البرازيلي روبينهو بان فريقه الأصلي مانشستر سيتي طالب بعودته إلى صفوفه بعد انتهاء فترة إعارته إلى نادي سانتوس منتصف الموسم الفائت, وخاض روبينهو آخر مباراة له في صفوف سانتوس ضد فيتوريا في ذهاب نهائي كأس البرازيل. وانتهت المباراة بفوز فريقه بهدفين نظيفين وقد قدم له الجمهور المحلي تحية كبيرة في نهاية اللقاء. وقال روبينهو "العاطفة التي يكنها أنصار سانتوس تجاهي أثرت في كثيرا لأني اعتبر هذا النادي بمثابة منزلي." وتابع "آمل البقاء في صفوفه لكن الأمر يتعلق بمانشستر سيتي، آمل ألا تكون هذه المباراة الأخيرة لي في صفوف سانتوس، لكن مدير أعمالي أعلمني بان المفاوضات توقفت مع مانشستر سيتي الذي يطالب بعودتي إلى صفوفه." أما رئيس سانتوس لويس الفارو دي اوليفيرا ريبيرو فقال "نحن نتفاوض مع مانشستر سيتي ونأمل خيرا، لكن النادي الانجليزي كان واضحا تماما معنا بالقول بأنه لن يعير اللاعب مجددا وبأنه يريد أن يبيع روبينهو. ربما نستطيع أن نحصل على إعارة ثانية لكن الأمور ستكون أسهل في يناير المقبل." وكان مانشستر سيتي تخلى عن خدمات روبينهو في منتصف الموسم الماضي وأعاره لفريقه السابق سانتوس بعدما ضاق ذرعا بالعروض المتأرجحة التي قدمها لاعب ريال مدريد الاسباني السابق الذي دخل في مواجهة مع مدربه الايطالي روبرتو مانشيني. وفشل روبينهو في الارتقاء إلى مستوى التحدي مع مانشستر سيتي الذي دفع مبلغا قياسيا بالنسبة للدوري الانجليزي وقدره 49 مليون يورو، من اجل التعاقد مع النجم البرازيلي من ريال مدريد. لكن مستوى روبينهو تحسن بشكل كبير مع فريقه السابق سانتوس ونجح بفضل ذلك في ضمان مركزه ضمن تشكيلة منتخب بلاده في نهائيات مونديال جنوب أفريقيا 2010 حيث كان من أفضل لاعبي منتخب بلاده الذي ودع العرس الكروي من الدور ربع النهائي على يد نظيره الهولندي (1-2).