لم تكن عملية هندسة وتصميم الموديل "فورد إكسبلورر" لعام 2011، سهلة على الإطلاق لمهندسي ومصممي "فورد"؛ حيث يراها رئيس العمليات الأمريكية لفورد "مارك فيلدز" بأنها "محاولة لإعادة صياغة قطاع السيارات الترفيهية الرياضية متعدّدة الاستخدامات SUV للقرن الحادي والعشرين. وعلى الرغم من انهيار ذلك القطاع من السيارات مبيعياً في السنوات القليلة الماضية، لاسيما الفئة المتوسّطة كبيرة الحجم في التصنيف الأمريكي، مازالت "فورد" ترى أهمية ذلك القطاع الحيوي لما يقدمه من متطلبات عملانية وقدرات وعورية في قالب صندوقي مميّز، وإن بات الزبائن لا يرغبون في العروض التقليدية منها التي تحظى بشاسيه حامل للهيكل، ومعدّلات استهلاك عالية من الوقود. ومنذ إطلالتها قبل عقدين من الزمان، باعت "إكسبلورر" ما يزيد على الستة ملايين وحدة، أربعة منها مازالت تسير على الطرقات إلى يومنا هذا، كما أن "إكسبلورر" هي ثاني أفضل عروض فورد مبيعاً خلف البيك آب؛ مع بيع 400 ألف وحدة تقريباً سنوياً. ولكن في عام 2009 الماضي، باعت "فورد" 52.000 وحدة فقط من "إكسبلورر"، الأمر الذي حدا بمسئولي "فورد" إلى إطلاق جيلاً جديداً كلياً لعام 2011 من "إكسبلورر" تتبنى هيكلاً أحادياً جديداً، مع الاستعانة بقاعدة العجلات نفسها من الموديلين الشقيقين "توروس" و"فليكس". ميكانيكياً، تستعين "إكسبلورر" الجديدة بمحرك قياسي ذي نظام دفع أمامي، من فئة V6 وبسعة 3.5 لترات، يولد 290 حصاناً مع أقصى عزم دوران يبلغ 255 رطل-قدم. ويتّصل المحرك المذكور بعلبة تروس أوتوماتيكية من ست سرعات، علماً بأن ذلك المحرك القوي يوفر 20 بالمئة من معدلات استهلاك الوقود مقارنة بالمحرك السابق فئة V6.