في الوقت الذي توقّع فيه الكثيرون، أن نجم الكابتن أحمد شوبير قد خبا للأبد، بعد أزمته الأخيرة مع اتحاد الكرة، وقرار منعه من الظهور على الشاشات، وإلغاء تعاقده مع قناة OTV، فاجأ الكابتن شوبير الجميع، باستعداده للعودة للشاشة مرة أخرى، من خلال قناة "مودرن كورة" الجديدة -التابعة لمجموعة قنوات "مودرن"- رئيسا للقناة. برامج جديدة وقد صرّح شوبير بعقده العديد من جلسات العمل مع الدكتور وليد دعبس، رئيس مجلس إدارة قنوات "مودرن"، وافق في نهايتها على رئاسة القناة، وتقديم عدة برامج على شاشتها، وإن لم يتم الاستقرار عليها بشكل نهائي حتى الآن. قناة "مودرن كورة" الجديدة، سوف تنطلق بالتزامن مع بطولة كأس السوبر، المقرر إطلاقها يوم 25 من الشهر الجاري الذي سيمثل عودة شوبير للحياة الرياضية بعد العديد من الأزمات والخلافات التي شغلت الرأي العام لفترة طويلة خلال الأشهر الماضية. سؤال هام لكن السؤال الهام ها هنا: هل تكون رئاسة شوبير للقناة الجديدة فصل الختام في مسلسل صراعه الطويل مع المستشار مرتضى منصور؟ بعض التحليلات تقول إن حالة من الهدوء سوف تخيم على الأجواء في الفترة القادمة، لعدة أسباب: أولها قوة العلاقة التي تربط بين الدكتور وليد دعبس والمستشار مرتضى منصور، وثانيها أن قنوات مودرن تعتبر -بطريقة أو بأخرى- منبر مرتضى منصور المفضل للتعبير عن وجهة نظره في مختلف القضايا التي يود طرحها، ما يعني أن هناك اتفاقات ما -معلنة أو مخفية- جرت بين مرتضى منصور ودعبس للوصول لتسوية، تمهيدا لفتح صفحة جديدة. وساطة سابقة خاصة وأن الدكتور وليد دعبس سبق له الاتصال بالكابتن مدحت شلبي، عندما قدم حلقة منذ نحو ستة أشهر أو يزيد، استضاف فيها المستشار مرتضى منصور، ليعرض وجهة نظره في الخلاف بينه وبين شوبير، وحاول دعبس خلال هذا الاتصال التقريب بين وجهات النظر، والوصول لاتفاق يرضي جميع الأطراف، وينهي الخلاف المحتدم. فهل تكون خطوته الجديدة بإسناد رئاسة قناة "مودرن كورة" لشوبير، محاولة أخرى لاحتواء الصراع، ووضع نهاية سعيدة للخلاف؟ وهل ينجح في ذلك؟ هذا ما سوف تكشف عنه الأيام المقبلة بكل تأكيد.