نفى البابا شنودة الثالث - بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية - تدخله في تشكيل لجنة مناقشة قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين، وقيامه باستبعاد أحد المسئولين في الكنيسة الإنجيلية منها. وأضاف البابا شنودة أن اللجنة قام بتشكيلها السيد وزير العدل دون الرجوع لأخذ الرأي فيها، مشير الى ان هناك أشخاص تبحث عن الشهرة من وراء ذلك، موضحا ان ما نشرته تقارير صحفية عن تدخله غير صحيح، جاء ذلك على هامش مُحاضرته الأسبوعية بالكاتدرائية المُرقسية الكبرى بالقاهرة الأربعاء. في الوقت نفسه، بدأ التيار العلمانى القبطى أول اجتماعاته لوضع مشروع موازٍ للأحوال الشخصية للأقباط وهو المشروع المنتظر طرحه أمام أعمال مؤتمر التيار خلال أيام لإقراره فى شكله النهائى، ثم رفعه لوزير العدل، بحسب صحيفة الشروق. وأشارت الصحيفة إلى تعثر أولى جلسات الحوار بين الطوائف المسيحية الثلاث الكبرى فى مصر الأرثوذكس والكاثوليك والإنجيليين مساء الثلاثاء، الا انه انتهت بالاتفاق على اجتماع آخر يوم الجمعة المقبل، فجميع القضايا التى طرحت على المائدة ظلت مفتوحة دون التوصل لنتائج.