خيمت كالعادة أجواء المحاكم والقضايا على صحيفة "المصري اليوم" في عددها الصادر اليوم، لكن أبرز ما ركزت عليه الخميس هو إعادة تشريح جثة "خالد السعيد" ضحية تعذيب رجال الشرطة داخل قسم سيدي جابر الاسكندرية. وقد تم أمس استخراج الجثة بمعرفة اللجنة الثلاثية التي كلفت بفحص جثة الشاب من المستشار عبد المجيد محمود النائب العام. وقال أنه تم فحص الجثة وأخذ عينات من أحشائه لتحليلها لمعرفة ما إذا كان قد تعاطى مواد مخدرة أو مواد ضارة قبل وفاته وأنه سيتم إعداد التقرير النهائي لأسباب الوفاة خلال 10 أيام. كما واصلت نيابة استئناف الإسكندرية تحقيقاتها أمس واستمعت لأكثر من 11 شاهداً. ، فيما قال صاحب السايبر أن الصور الملتقطة على الإنترنت لشاب أصلع في حين أنه عندما شاهد خالد محمول على نقالة الإسعاف كان ذا شعر كثيف. وأكد عامل المشرحة أن الإصابات في صور الإنترنت كانت بعد التشريح. من جهة أخرى تقدم مركز النديم لعلاج وتأهيل ضحايا العنف بمذكرة اعتراض على تقرير الطب الشرعى الخاص بالمجنى عليه إلى المستشار ياسر رفاعى، المحامى العام لنيابات استئناف الإسكندرية. وقال فى مذكرته: ?كان يجب أن تؤخذ عينة للتحليل الباثولوجى من المنطقة المحتقنة بالرئة والحلق حيث يثبت وجود (الإديما الحادة) من عدمه. كما أن التقرير وصف العلامات العامة للإسفكسيا وهذا كلام قديم وغير دقيق?. ومن أهم القضايا التي ركزت عليها الصحيفة أيضاً في عددها اليوم: أوراق "عيساوي" إلى المفتي للمرة الثانية بتهمة قتل "هبه ونادين". قاعدة تعبئة للمحامين في طنطا والقضاة يردون بتمركز في المنصورة. أنباء عن تخلي أمريكا عن دعم الجدار الفولاذي.