متابعة وتصوير : أحمد كامل - عيون ع الفن: أقيمت أمس فعاليات أهم جائزة موسيقية في مصر والشرق الأوسط وهي جائزة ميدل ايست ميوزك أوورد MEMA التي يجري خلالها تكريم أهم نجوم 2009 بناء على استفتاء جماهيري كبير تشرف عليه مؤسسة دير جيست ونقابة الموسيقيين مهرجان هذا العام في دورته الثالثة أقيم على حمام السباحة بفندق كونكورد السلام وكعادة المهرجانات العالمية الكبيرة تم وضع سجادة حمراء في مدخل الفندق لاستقبال النجوم الفائزين بجوائز المهرجان وتم ترتيب وضع القنوات الفضائية خلف السجادة الحمراء تفاديا لحدوث أي ارتباك قد يخل بالشكل العام للمهرجان الذي يعده القائمون عليه ليصبح أهم مهرجان موسيقي في الشرق الأوسط كان أول الحاضرين الملحن حلمي بكر الذي رفض التسجيل مع القنوات الفضائية ولم يقم بالتسجيل سوى مع قناة دبي ليذهب بعدها إلى قاعة الاحتفال شخصيات مجهولة بعد ذلك توالى النجوم في الحضور إلا أن وجود العديد من الفنانين الشباب كان مثارا للتساؤل حول ماهيتهم فلم يعرف الكثير من الصحفيين ومراسلي القنوات الفضائية الفنانة أمنية سليمان وكذلك المخرجة ليلي كنعان ولارا اسكندر التي كادت تدخل إلى قاعة الاحتفال دون التسجيل مع أي قناة فضائية لولا أن تعرف عليها مراسل احدى القنوات وبعدها عرفها الجميع اعتذارات مهرجان هذا العام لم يكن بقوة مهرجان العام الماضي حيث ضم مهرجان العام الماضي الكثير من الأسماء الفنية اللامعة إلا أن كم الاعتذارات التي طالت دورة هذا العام كانت سببا في ظهورها بصورة أقل نسبيا من دورة العامين الماضيين فمن بين المعتذرين عن الحضور الفنان فضل شاكر والفنانة شيرين عبد الوهاب والفنان رامي عياش وعمرو دياب والمطربة اللبنانية هيفاء وهبي التي تردد عدم رضاها عن مسمي الجائزة فرفضت الحضور لاستلامها من جانبه أكد نقيب الموسيقيين منير الوسيمي لعيون عالفن أن هذا المهرجان هو بالفعل أهم مهرجان موسيقي في الشرق الأوسط وأن الفنانين الذين لم يحضروا لم يعتذروا عن استلام الجائزة ولكنهم اعتذروا عن عدم الحضور وجائزتهم ستصل إليهم كما قال الوسيمي لا يعنينا من يرفض المهرجان ويمتنع عن الحضور إذا لم يكن هناك سبب يمنعه لأن هذا لا يقلل أبدا من قيمة المهرجان عزاء الجريني مفاجأة المهرجان كانت في حضور المطرب الشاب عبد الفتاح جريني فبالرغم من وفاة والده قبل التكريم بأسبوع وسفره للمغرب لتلقي العزاء هناك إلا أنه كان حريصا على احترام الجائزة والمهرجان وحضر من أجل ذلك مؤكدا أن حضوره من أجل جمهوره الذي اختاره ومن اجل بلده المغرب وأيضا من اجل بلده الثاني مصر كما حضر المطرب محمد قماح وكانت جدته قد وافتها المنية أيضا منذ وقت قريب وحضرت معه والدته التي كانت ترتدي فستانا أسود بدأت فعاليات المهرجان بتقديم جوائز المكرمين وهم الملحن حلمي بكر والموسيقار عمار الشريعي وجمال سلامة ومدحت صالح وعفاف راضي والفنان عاصي الحلاني وقامت بتقديم الحفل المذيعة اللبنانية كاتيا كعدي التي لفتت الأنظار بجمالها وردائها المثير وقامت كاتيا بدعوة الفنانين الفائزين بجوائز المهرجان وللمرة الأولي تم الإعلان عن الأسماء التي كانت مرشحة لكل جائزة وعرضها من خلال شاشة عرض كبيرة خلف المسرح ثم يعلن عن الفائز من بينهم وكان كل مطرب يقوم بتقديم أغنية بلاي باك عقب استلامه الجائزة مفاجأة الحفل الغريب في الحدث هو الظهور المفاجئ لفريق واما الذين تم تكريمهم كأفضل فريق غنائي وكان ماجد حسني رئيس المهرجان أعلن عن وجود مفاجأة بالحفل وكانت المفاجأة في تكريم فريق واما بعد عودتهم للغناء معا من جديد اختتم الحفل بالتقاط صور جماعية للمكرمين مع رئيس المهرجان ورئيس مؤسسة دير جيست ماجد حسني ونقيب الموسيقيين منير الوسيمي ثم بدأ الفنانون في الانصراف وغادر محمد نور بمفرده في سيارته الهامر السوداء في حين غادر باقي الفريق في سيارة أحمد شامي الشيروكي وشهد الفندق زحاما شديدا بسبب زيادة عدد السيارات بشكل غير طبيعي مما سبب اختناقا مروريا داخل الفندق استمر لما بعد الحفل ولفترة طويلة