تحتفل إسرائيل اليوم الاربعاء بالذكرى ال 43 "لإعادة توحيد" القدس وهو التعبير الذي تستخدمه للإشارة إلى ضم الشطر العربي من المدينة إثر احتلاله في يونيو 1967. وقال المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفلد "تمت تعبئة آلاف من عناصر الشرطة وحرس الحدود لهذا اليوم وتم تعزيز قواتنا بصورة خاصة في البلدة القديمة في القدس". وكما في كل عام، سيشارك آلاف الأشخاص معظمهم من اليهود المتشددين اليوم بمسيرة في المدينة في اتجاه حائط المبكى الواقع في البلدة القديمة. وشارك كبار المسئولين الرسميين بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في المراسم والاحتفالات التي انطلقت في القدس مساء أمس. ومن المقرر أن يترأس الرئيس شيمون بيريز ونتانياهو عصر الاربعاء وبحضور رئيس هيئة الأركان الجنرال جابي اشكينازي مراسم في "تلة الذخيرة" أحد أبرز مواقع حرب يونيو 1967. ومسألة القدس من العقبات الرئيسية التي تتسبب بتعثر المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين. ويعتبر الفلسطينيون القدسالشرقية عاصمة لدولتهم المقبلة بينما يعتبر الإسرائيليون المدينة بشطريها عاصمتهم "الموحدة والأبدية". ولم تعترف الأسرة الدولية يوما بضم القدسالشرقية الذي تلته عمليات بناء واسعة في الأحياء الاستيطانية. ويبلغ عدد سكان القدس 774 ألفا من بينهم 488 ألف يهودي (63%) و261 ألف مسلم (34%) و15 ألف مسيحي (2%) بحسب أرقام المكتب المركزي الإسرائيلي للإحصاءات.