أحمد رمضان - عيون ع الفن: أعلنت شركة ديزني أنها قررت تخفيض ميزانية فيلم "Pirates of the Caribbean: On Stranger Tides"، حيث اقتطعت منها 100 مليون دولار أمريكي، وهو أقل مما أنفقته على الجزء السابق من السلسلة، والذي صدر عام 2007 تحت اسم "At World's End". وقد أكد المنتج جيري براكهايمر تلك المعلومات لصحيفة LA Times، موضحاً أن مدير شركة ديزني "ريتش روس" يريد أن تكون الشركة "ذات سياسة رشيدة" في الإنفاق، و"ذات مصاريف مدروسة". وقد تم إجبار كاتبي السيناريو تيد إيليوت وتيري روسيو على أن يقوما بتقليل عدد مشاهد الكابتن جاك سبارو في البحر، وزيادة عدد المشاهد التي على الأرض، لأنها أقل تكلفة من المشاهد البحرية، كما تم نقل مواقع التصوير من مدينة لوس أنجلوس وجزر الكاريبي إلى جزر هاواي ومدينة لندن. وتم تقليل عدد أيام التصوير وعدد المشاهد التي تحتاج إلى الكثير من المؤثرات البصرية. وقال المنتج براكهايمر: "إن أصعب ما علينا القيام به هو الاختيار بين الحفاظ على بعض المشاهد الرائعة أو إلغائها بسبب تكلفتها العالية". وأضاف المنتج : "يجب علينا الآن أن نجد طريقة للموازنة بين إبقاء الفيلم بشكله شديد الإمتاع وأن نقدم للجمهور أكثر مما يتوقعه من الفيلم، وفي الوقت نفسه علينا أن نظل في إطار الميزانية المسموحة لهذا الفيلم". ولكن براكهايمر يرغب في ألا يلاحظ الجمهور هذه المشاكل أثناء مشاهدة الفيلم بعد انتهاء العمل عليه. جدير بالذكر أن العمل على فيلم "Pirates of the Caribbean: On Stranger Tides"، والذي يخرجه روب مارشال ويقوم ببطولته جوني ديب، وجيفري راش وإيان ماشين وبينلوبي كروز، سيبدأ في يونيو المقبل.