يفكر الهداف المخضرم أليساندرو دل بييرو مهاجم نادي اليوفنتوس الإيطالي جديا في الرحيل عن صفوف فريق السيدة العجوز والانتقال للعب في الولاياتالمتحدةالأمريكية بعد أن أظهرت العديد من أندية الدوري الأمريكي الأول اهتمامها بالحصول على خدماته, كما نقلت صحيفة "جازيتا ديللو سبورت" واسعة الانتشار في إيطاليا. وينتهي عقد دل بييرو مع فريق البيانكونيري عام 2011, وبرغم تأكيده المستمر على ولائه لليوفي, إلا أن عرضا مغريا من الولاياتالمتحدة قد يغير من رأي اللاعب وإقناعه بالرحيل عن صفوف النادي الإيطالي. وأكد تقرير الصحيفة أن نادي نيويورك ريد بولز أبدى اهتماما شديدا بالحصول على خدمات المهاجم الإيطالي الأسطوري وأن النادي الأمريكي يستعد بالتقدم بعرض مغر لضم قائد نادي اليوفنتوس خلال موسم الانتقالات الصيفية المقبل. وبرغم قضاء دل بييرو - 35 عاما- كل حياته الكروية في إيطاليا والجزء الأكبر منها ضمن صفوف اليوفي, فإن رياح التغيير قد تدفع اللاعب بالرحيل عن فريقه, بعد أن أكدت التقارير أن فريق السيدة العجوز بصدد إجراء تغيير شامل في صفوف الفريق خلال الصيف المقبل حيث لن يرغب قائد الفريق أن يبقى ليصبح عبئا على النادي مما قد يدفعه للرحيل كما ذكرت الصحيفة. وفي نفس الوقت, لن تتمزق العلاقات بين دل بييرو واليوفي حيث من الممكن أن يعود لصفوف الفريق ليتولى منصبا إداريا حال انتهاء مغامرته في الولاياتالمتحدة. ولد دل بييرو في التاسع من نوفمبر عام 1974 في إقليم فينيتو شمال شرق إيطاليا, وبدأ في لعب كرة القدم وهو في السابعة من العمر ضمن صفوف الفريق المحلي كحارس مرمى إلا أن مهارته كمهاجم أهلته لينتقل إلى صفوف نادي الدرجة الثانية كالتشيو بادوفا لمرحلة الشباب عام 1988 ومنه إلى الفريق الأول عام 1991 ليشارك في 14 لقاء سجل فيها هدفا واحدا. وفي عام 1993 انضم دل بييرو إلى صفوف نادي اليوفنتوس الإيطالي ليشارك بقميص الفريق في 448 مباراة سجل فيها 194 هدفا, ولم يتخل اللاعب عن فريقه حتى في الفترة التي أمضاها اليوفي في دوري الدرجة الثانية موسم 2006/2007 بعد فضيحة التلاعب في نتائج المباريات, ليتمكن بأهدافه المتميزة في إعادة ناديه إلى دوري الدرجة الأولى الإيطالي. وانضم دل بييرو لتمثيل المنتخب الإيطالي الأول بداية من عام 1995 ليتمكن من دفع فريقه للوصول إلى نهائي كأس العالم عام 2006 بعد تسجيله الهدف الثاني للمنتخب الإيطالي أمام ألمانيا, ثم الفوز في النهائي على منتخب الديوك الفرنسي بركلات الجزاء الترجيحية ليكلل اللاعب جهوده بحمل كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه الشخصي والرابعة في تاريخ منتخب الآتزوري