قال رئيس الوزراء التايلاندي ابهيسيت فيجاجيفا إنه عين قائد الجيش رئيسا لوكالة الأمن الوطني لينسق العمليات بينما يقاتل حملة أصحاب القمصان الحمراء التي تدعو إلى إسقاطه. وأصبح الجنرال أنوبونج باوتشيندا قائد الجيش مسئولا عن الحفاظ على الأمن الوطني ليحل محل نائب رئيس الوزراء سيثيب ثاوجسوبان. وتجمع الآلاف من المحتجين المعارضين للحكومة في وسط بانكوك لمحاولة إجبار أبهيسيت على التنحي عن منصبه. وأدت الاشتباكات العنيفة يوم السبت إلى مقتل 24 شخصا. واليوم تصاعد التوتر فجأة في بانكوك حيث حاولت القوى الأمنية اعتقال قادة القمصان الحمر الذين يتظاهرون منذ أكثر من شهر مطالبين باستقالة رئيس الوزراء وتنظيم انتخابات مبكرة في تايلاند. ونجح "الحمر" في إفشال عملية شنتها السلطات صباح اليوم لتوقيف 6 من قادتهم في أحد فنادق العاصمة. وأدى تدخل الشرطة إلى تصاعد التوتر في العاصمة بعد 3 أيام من الهدوء المرتبط بعيد رأس السنة البوذية. وتدل هذه العملية على أن السلطة تنوي ممارسة الضغوط مجددا على "الحمر" بعد 6 أيام من أعمال العنف التي أدت إلى سقوط 23 قتيلا واكثر من 850 جريحا في وسط بانكوك. وعززت أعمال العنف هذه، وهي الأسوأ التي تشهدها المملكة منذ حوالي 20 عاما، من تصميم أنصار رئيس الوزراء السابق تاكسين شيناواترا، الذين شددوا هذا الأسبوع حصار الحي التجاري الذي يحتلوه منذ مطلع ابريل.