هبة أيوب - عيون ع الفن: اتخذت الشرطة الفرنسية قراراً مفاجئاً بمنع جولة حفلات مهرجان "مغرب متحد"، التي تضم مجموعة من أشهر المطربين والعازفين الجزائريين، مبررين ذلك بأن المهرجان يهدف إلى الحض على الكراهية وإثارة الحساسيات والمساس بالقيم والهوية الفرنسية. الغريب في الأمر أن الشرطة الفرنسية سمحت بالإبقاء على حفل واحد بقاعة "الزينيت" بباريس، إلا أنها قامت بعد ذلك بنشر بيان يدعو الجمهور إلى مقاطعة الحفل نفسه، الذي كان من المفترض أن يضم الشابة الزهوانية، والشاب بلال، ورضا الطالياني، ومحمد لمين، وألجيريانو، ومغني الراب التونسي "تينزيانو"، والمغربية الشابة ماريا، و نجم الأغنية القبائلية إيدير. وبرر الإعلام الجزائري هذا القرار، بأنه تحت ضغط حزب "رابطة الجنوب" اليميني، الذي يقوده الناشط السياسي جاك بومبار الذي يقوم منذ فترة بشنِّ حملات تضييق متواصلة على الفن الجزائري لما يحمله من عدائية لقيم الدول الأخرى.