رحاب فوزي - عيون ع الفن: المنظمون أوقعوا بين حسام وسامو وتسببوا في فشل الحفل لم يكن الحفل الذي أحيته الفنانة "نانسي عجرم" والفنان "ساموزين" إلا فكرة لدى إدارة نادي الرواد تطورت وتحولت إلى حقيقة بعد فترة طويلة, واستطاعت شركة "سلمى ميوزيك فور لايف" بعلاقات وجهد صاحبتها "سلمى الوزير" أن تحصل على هذه الصفقة الضخمة لتكون باكورة أعمالها في تنظيم وإدارة الحفلات العامة. ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن حيث ظهر الحفل في صورة متواضعة جداً برغم نجومه الكبار في عالم الطرب, وبدا المسرح فقيراً للغاية مقارنة بحفلات أخرى تم إحياؤها احتفالاً بأعياد الربيع, كما لم يحقق الحفل إيرادات تذكر، فكان معظم الحضور من أعضاء النادي فقط وهو عدد قليل لم يكن متوقعاً, ويعود ذلك للدعاية المتواضعة التي قامت بها الشركة المنظمة لأنها التجربة الأولى لها في تنظيم الحفلات، حيث اعتمدت في الدعاية على مصور صحفي شاب فقط دون اللجوء لإعلانات الإذاعات الشهيرة والفضائيات الغنائية التي تصلح لتسويق حدث بهذا الحجم. وكانت الشركة المنافسة على نفس الحفل وهي شركة "ميديا وان" سبباً آخر في تحجيم الحفل إعلامياً لأنها الأقدم في هذا المجال، حيث سربت للإعلام أسباب فشل الحفل وضياع الثقة في شركة "سلمى ميوزيك"، وهي التعاقد مع الفنان "حسام حبيب" الذي أعلنت "سلمى" فسخ التعاقد معه وأن هناك نية لمقاضاته لأنه رفض الغناء إلا بأجر يعادل ضعف أجره بعدما قام بتوقيع العقد, وهو ما نفاه "حسام" وقال إنه لم يتم الاتصال به من قبل الشركة من الأساس، وبالتالي لم يتم التعاقد معه ليطلب أجراً كهذا, بل إنه قام بتخفيض أجره في الفترة الماضية بناء على طلب الشركة المنتجة لأعماله والتي لها الحق في نسبة عالية من حفلات اللايف التي يقوم بإحيائها والدليل على ذلك حفل الأكاديمية البحرية الذي شارك فيه قبل أسبوع واحد من حفل شم النسيم. وفي تصريح خاص لموقعنا "عيون ع الفن" قال "حسام حبيب" إنه بسبب هذا الخبر الكاذب انتشرت شائعات كفيلة بإفساد علاقته مع الفنان "سامو زين" الذي قيل عنه أنه بديل لحسام في نفس الحفل, وأكد أنه لم يسمع عن هذه الشركة من قبل وأنه ليس معتاداً على رفع أجره فجأة ولا يوجد مطرب يفعل ذلك وإلا فقد مصداقيته مع منظمي الحفلات. وأكد الفنان "سامو زين" لموقعنا "عيون ع الفن" أنه متعاقد على هذا الحفل منذ شهرين تقريباً وأنه لم يسمع بأن "حسام" بين نجومه ولذلك لا يعتبر بديلاً له لأن الحفل كان له من البداية, وأضاف أنه في حفلاته القادمة سيضع شروطاً تخص المسرح والتجهيزات الخاصة بالصوت والإضاءة داخل بنود التعاقد لتلافي ما حدث في الحفل الأخير. يُذكر أن نفس الحفل لم يتم دعوة الصحفيين والإعلاميين له إلا من خلال رسائل خاصة عبر البريد الالكتروني وهو غير معتاد بالنسبة للحفلات التي يحييها نجوم كبار, مما تسبب في عدم اهتمام الصحافة والإعلام بتغطية الحفل بشكل يناسبه خاصة وأن حفل "ميريام فارس" و "حكيم" وكذلك حفل "اليسا" في القاهرة سرقا الأضواء طوال اليوم بجانب الحفل الذي أحياه "حمادة هلال" و"ساندي" في الإسكندرية والذي شهد حضوراً إعلامياً طاغياً.