طالب الدكتور هشام كمال -القيادي بالجبهة السلفية والتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب- بمحاكمة شيخ الأزهر، أحمد الطيب، ورئيس جامعة الأزهر أسامة العبد، محاكمة عادلة وناجزة، على جرائمهما البشعة بحق طلاب الأزهر. وقال: إنهما سمحا لمليشيات "السيسي" بقتل واعتقال والتنكيل بالطالبات والطلاب داخل المدينة الجامعية وداخل حرم جامعة الأزهر العريقة التي هي دائما ثائرة ضد الظلم والظالمين. وأكد ل"الحرية والعدالة": "أن الخزي والعار لشيخ الانقلاب، ولرئيس جامعته، ولأساتذة الأزهر الموالين لأحمد الطيب، فصمود طلاب الأزهر ضد الانقلاب الدموي وفي مواجهة مليشيات "السيسي" و"محمد إبراهيم"، جعل الانقلابيين في حالة جنون، لأنهم لا يصمدون أمام صمود وبطولات الطلاب، وهذا لا يدل إلا على أن هذه المليشيات لا تستطيع الصمود أمام الحراك الطلابى، فما بالنا بخروج الشعب المصري بكل فئاته الكبيرة أيام متتالية". وأكد "كمال" أن الاقتحامات المتتالية من مليشيات "السيسي" لجامعة الأزهر تضع شيخ الأزهر الانقلابي على محك كبير جدًا، وسيكتب التاريخ أن مجلس جامعة الأزهر وعلى الرأس منه غير "الطيب" قد أراقوا دماء أبنائهم مباشرة باستدعاء القتلة، وغير مباشرة بالسكوت على انتهاكات ميليشيات السيسي وبلطجية الداخلية بحق طلبة العلم بتلك الجامعة العريقة.