أشارت صحيفة "جارديان" البريطانية في تقرير لها، مساء أمس الإثنين، إلى وقائع محاكمة د. محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وظهوره لأول مرة منذ إلقاء القبض عليه عقب الانقلاب، لافتة إلى تساؤلات بديع للمحكمة "لماذا لا يحقق في مقتل ابني؟ وحرق بيتي؟ ومقرات جماعة الإخوان المسلمين؟". وقالت الصحيفة إن بديع يواجه اتهامات بالتحريض على العنف بينما أبرزت تصريحه الأشهر خلال اعتصام رابعة العدوية قائلا: "سلميتنا أقوى من الرصاص.. سنواجههم بصدورنا العارية". وتابعت الصحيفة أن جماعة الإخوان المسلمين تواجه أعنف حملة ضدها مشيرة إلى اندلاع العنف مرة أخرى، أمس الإثنين، عندما أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع ضد الطلاب الرافضين للانقلاب العسكري بجامعة الأزهر، والتي تحولت إلى مسرح لمظاهرات متكررة ضد الانقلاب العسكري والحكومة المدعومة من الجيش، لافتة إلى إلقاء القبض على أكثر من 58 طالبا بحسب شهود عيان. وأضافت الصحيفة أن تصريحات "بديع" في المحاكمة أشارت إلى كيفية تحول الجيش ضد الإخوان المسلمين، لافتة إلى قوله أنه قام بأداء الصلاة مع أعضاء من المجلس العسكري في رمضان الماضي بمقر السفارة السعودية بالقاهرة.