طالب الفريق القانونى للدفاع عن معتقلي الشرعية - المنظمات الحقوقية والنيابة العامة بسرعة التحقيق فى الانتهاكات التى يتعرض لها السجناء فى سجون الانقلاب، خاصة فى سجن طنطا العمومى الذي يعانى فيه المعتقلون السياسيون من أوضاع مزرية تؤثر على أوضاعهم الصحية. وأشار الفريق إلى أن أغلب المعتقلين يعانون أمراض مزمنة كالسكر والضغط مما يفاقم الوضع داخل السجن من حالتهم الصحية. من جانبه قال الناشط الحقوقى عمرو على الدين عضو فريق الدفاع عن معتقلى الشرعية أن عددا من أسر المعتقلين الذين كانوا فى زيارة لذويهم اليوم أبلغه بحدوث إنتهاكات صارخة لحقوق الإنسان بحق المعتقلين السياسيين داخل سجن طنطا العمومى . حيث تم تعديل مواعيد دخول دورات المياة للسجناء السياسيين لتصبح ساعة واحدة فقط بدلا من ساعتين يوميا. وكشف على الدين تفاصيل معاناة المعتقلين قائلا :" يتم إخراج 160 معتقلا دفعة واحدة و توزيعهم على 12 دورة مياة لمدة ساعة واحدة فقط فى اليوم ، ليصبح حق الفرد فى إستخدام الحمام 5 دقائق فقط فى اليوم ليغتسل و يقضى حاجته و يملأ ما يحتاجه من الماء ثم تغلق عليهم الزنزانة حتى اليوم التالى !!. وأشار إلى أن سجون الإنقلاب تكتظ بكبار السن والمرضى الذين لا تكفيهم 5 دقائق فقط فى اليوم وبالتالى يأخذون وقت المعتقلين الشباب الذين قد يصل بهم الحال ليومين أو أكثر دون دخول الحمام مراعاة لكبار السن ". وأضاف الناشط الحقوقى رغم هذا التعنت الشديد يتم التربص بالمعتقلين و معاقبة بعضهم بحرمانهم حتى من الخروج فى هذه الساعة ، حيث اشتكت أسرة أحد المعتقلين ان ابنها يعاقب بمنع دخوله الحمام ووصل عدد الأيام التى لم يدخل فيها الحمام إلى 3 أيام بسبب تعنت مأمور السجن ضده. وتساءل إلى متى سيظل هذا الحال من انعدام الآدمية والضمير وحرمان المعتقلين السياسين من أبسط حقوقهم؟!