خرج ليعبر عن تأيدة لشرعية الرئيس مرسي في الثالث من يوليو الماضي، وتم الاعتداء عليه من قبل البلطجية، واعتقلته قوات أمن الانقلاب تحت زعم محاولة قلب نظام الحكم. معتقل الشرعية هو محمد أمين سلامة، ابن قرية بر بحري التابعة لمركز البرلس، والمعتقل حاليا داخل سجن طنطا العمومي منذ أكثر من أربعة أشهر . زوجة محمد تقول: "زوجي كان يعمل صيادا في بحيرة البرلس، ليكسب قوت يومه، حتي يتمكن من إعالة أسرته المكونة من 3 أطفال، وتوضح أنها وأولادها أصبحوا يعيشون علي المعونات من بعض فاعلي الخير وبعض المتعاطفين، بعدما تم اعتقال زوجها عقب مشاركته في مظاهرة مؤيدة لشرعية الرئيس مرسي في الثالث من يوليو الماضي . وتؤكد أنها اضطرت لإرسال ابنها الأكبر طالب الإعدادي للعمل في حقول الأهالي؛ ليساعدها على تدبير الاحتياجات الأساسية من المأكل والمشرب . وأشارت إلى أنها ليست نادمة على مشاركة زوجها في المسيرات المؤيدة للرئيس الشرعي والمنتخب الدكتور محمد مرسي، مؤكدة أن أهالي القرية جميعهم تأكدوا الآن أن ما حدث في مصر انقلاب عسكري.