رحب التجمع الصيدلى المصرى بقرار الجمعية العمومية غير العادية للنقابة العامة للصيادلة التى عقدت أمس السبت بتداول الدواء بالاسم العلمى، وذلك للمرة الأولى فى التاريخ. وقررت نقابة الصيادلة في جمعيتهم العمومية إلغاء الأسماء التجارية وتداول الدواء بالاسم العلمي، باعتباره المطلب الأكثر أهمية لمهنة الصيدلة، وتشكيل لجنة تضم عددا من أعضاء التجمع الصيدلي المصري، وهم د. صالح منصور، ود. محمد أمين فهمي، ود. رشا فاروق، وعدد من مجلس نقابة الصيادلة، وهم د. أحمد عبيد، ود. حسام حريرة، ود. هيثم عبد العزيز، ود. شريف عبدالعال لبدء إجراءات التفاوض مع الجهات المعنية، واتخاذ إجراءات تصعيدية تجاه الجهات التي تقف عقبه في طريق الصيادلة. من جانبه، قال الدكتور صالح منصور رئيس التجمع الصيدلى: إن هذا القرار يكفي لتطبيق الاسم العلمي في مصر، وذلك لأن القرار اتخذه من قبل أهل الاختصاص، ومن الغباء والحمق أن تتصور جهة مهما كانت قدرتها أن تعيق قرار مهنة بحجم مهنة الصيدلة. وأضاف الدكتور أحمد عبيد، أمين عام مساعد نقابة الصيادلة، أن مجلس النقابة سيقدم كل أشكال الدعم للجنة التى تم تشكيلها. وأكد عبيد أن صيادلة مصر متمسكون بالتخلص من الاسم التجاري الذي تسبب في انتكاسة حقيقة لمهنة الصيدلة مطالبا رؤساء شركات الدواء أن يتقبلوا الأمر الواقع الجديد وأن لا يخوضوا معركة خاسرة سينتصر فيها الصيادلة فى نهاية الأمر.