تقدمت أسرة الكاتب الصحفي المعتقل إبراهيم الدراوي، مدير مركز القاهرة للدراسات الفلسطينية والإستراتيجية، بمذكرة إلى نقيب الصحفيين، أمس، ضد الانتهاكات الجديدة التي يتعرض لها الدراوي في سجن طرة، بعد تحويله لحبس انفرادي بلا دورة مياه أو مياه، وتدهور صحته، ومنع المياه والعصائر عنه التي كان مسموحا قبل ذلك بدخولها في الزيارات. وحمَّلت أسرة الدراوي، التي واصلت اعتصامها بمقر نقابة الصحفيين احتجاجا على اعتقاله، ضياء رشوان نقيب الصحفيين، مسئولية حياة ابنهم، مؤكدين أهمية تحرك النقابة في اتجاه الدفاع عن أعضائها.
وفي نفس السياق تشكو أسرة الاعلامي المحتجز أحمد سبيع، مدير مكتب قناة الأقصي بالقاهرة وعضو نقابة الصحفيين، من تعنت وانتهاكات شرطية بحقه في قسم شرطة مصر الجديدة، وتأجيل نظر النيابة، أمس، لقرار تجديد حبسه من عدمه على ذمة قضية مذبحة الحرس الجمهوري، دون أي أسباب وبطريقة مفاجئة.
واستمر حبس سبيع مع الجنائيين بقسم شرطة مصر الجديدة، وتعامل رجال الشرطة معه بطريقة تنتهك حقوقه الإنسانية، ولا تليق بتاريخه كأحد رموز الاستقلال المهني، خاصة مع مرضه.
وطالبت إيمان محروس، زوجة سبيع، مجلس نقابة الصحفيين بالتحرك الجدي في القضية، وعدم ترك زوجها الذي يدفع ثمن آرائه المناهضة للانقلاب والداعمة للشرعية دون سند نقابي، وهو ما يشين المجلس والنقيب.