قال حزب "الحرية والعدالة" إن قادة إنقلاب 3 يوليو يأبوا كل يوم إلا أن يكشفوا عن وجوههم الوحشية الدموية، مشيرا الي أنهم لم يكتفوا بما ارتكبوه من مجازر وجرائم ضد الإنسانية خلال فض اعتصامي رابعة والنهضة، وقبله في أحداث الحرس الجمهوري ورمسيس والمنصة، حيث ارتكبوا اليوم مذبحة جديدة ضد المتظاهرين السلميين. وحمل "الحرية والعدالة" في بيان رسمي له اليوم، قادة انقلاب 3يوليو، وفي مقدمتهم الفريق عبد الفتاح السيسي واللواء محمد إبراهيم وزير داخلية الانقلاب، كامل المسئولية الجنائية والسياسية المباشرة تجاه جرائم العنف والقتل العمد التى ارتكبت اليوم تجاه المتظاهرين السلميين. وناشد الحزب كل المنظمات الحقوقية في العالم وكافة الأحرار والشرفاء في العالم لإدانة هذه الجرائم والسعي لإيقاف إراقة الدماء وإزهاق أرواح الأبرياء. وتابع البيان: "حزب الحرية والعدالة ينعي كافة أبناء الوطن الذين ارتقوا إلى الله اليوم، ويحتسبهم شهداء، ويطالب بفتح تحقيق دولي حول قتلهم على يد قناصة وبلطجية يحظون بحماية من رجال الجيش والشرطة وعلى مرأى ومسمع من العالم أجمع".