تضامن عدد كبير من الصحفيين مع أسرة الصحفي المعتقل إبراهيم الدراوي رئيس المركز الفلسطيني للدراسات السياسية والإستراتيجية، والتي دخلت في اعتصام مفتوح بمقر نقابة الصحفيين احتجاجًا على قمع الحريات وقصف الاقلام في عهد الانقلاب ولاستمرار حبس الدراوي دون ادلة وسط مشاركة واحتفاء من زملاء الدراوي وموظفي النقابة . وشارك الصحفيين هشام الهلالي القيادي النقابي البارز في نقابة الصحفيين وأحمد عبد العزيز الامين العام لحركة صحفيون ضد الانقلاب ومصطفي عبيدو عضو المكتب التنفيذي بالحركة وايمن عامر عضو الحركة وحسن القباني منسق حركة صحفيون من اجل الاصلاح وأخرين في الاعتصام بصورة رمزية وتضامنية . واعلن موظفو النقابة تضامنهم مع الدرواي ، الذي وصفوه بالنبيل والرجل ، وقالت احدي موظفات النقابة لاسرة الدراوي ، انها سوف تقوم بقراءة سورة يس والدعاء علي سلطات الانقلاب التي اختطفت صحفي من انبل واقوي الصحفيين في النقابة بحسب وصفها له مؤكدة أنها مندهشة من اعتقاله . وفي المقابل رفض كارم يحي سكرتير عام النقابة الموالي للانقلاب اخلاء غرفة لاعتصام اسرة الزميل دون ابداء اسباب ، رغم فتحه غرف النقابة وادوراها لاعضاء من غير اعضاء النقابة من المشاركين في الانقلاب قبل 30 يونيو ، فيما كشف احمد الدراوي شقيق الزميل المعتقل انهم في انتظار قرار النقيب باخلاء غرفة لاسرة الصحفي للاعتصام بها , حتي تتحقق مطالبهم , مشيرا إلي ان أخيه مضرب عن الطعام بسحن طره منذ 4 ايام . واعلنت أسرة الدراوي استمرار الاعتصام حتي اطلاق سراح الداروي وكل الصحفيين ، وتحمل ضياء رشوان نقيب الصحفيين لمسئوليته في عن عدم متابعة سير التحقيقات والتي لم تثبت ادانته منذ ان تم اعتقاله يوم 19 اغسطس الماضي.