دخلت مدينة الإسكندرية لليوم الرابع على التوالى في حالة من الغليان بين سائقى الأجرة والميكروباص والمركبات الخاصة وذلك بسبب عدم توافر البنزين والسولار فى المحطات . برغم نفى محافظ الإسكندرية ووكيل وزاة التموين بالإسكندرية عدم وجود أزمة فى النوعين ،إلا أن الطوابير التى شهدت إمتدادها مئات الأمتار خاصة فى منطقة السيوف برمل الإسكندرية حيث شهدت طابور طويل من السيارات الاجرة والتاكسيات شل حركة المرور بالمنطقة . وقال عبده "سائق تاكسي" : "أقف منذ ساعة أمام البنزينة دون جدوى وأخشى أن يتى دورى دون الحصول على البنزين". بينما قال ممدوح عابد إن الوضع سيئ جداً فقد قمت بالمرور على أكثر من محطة دون جدوى جميعها مزدحمه، وأمل أن أحصل هنا على بنزين. كانت إشتباكات ليلية قد حدثت بمحطة كوبرى مايو بين سائقي ومارة على حجز أدوار للحصول على بنزين وسولار بعد أن لاحظوا خروج "جراكن" يقدر عددها ب100 جاركن من خلف المحطة وهو ما أثار الإحتقان بين السائقين وصاحب المحطة الذى أقسم أنها جراكن مياة وليست بنزين . كما قطع عشرات من سائقى التاكسى بقطع الطريق بشارع صفية زغلول بمحطة الرمل ،إحتجاجا على نقص البنزين ، فيما لجأ سائقو الميكروباص إلى تقطيع المسافات وزيادة الأجرة. تأتى الأزمة فى وضع وقد بدأ تلاميذ وطلاب المدارس عامهم الدراسى فى ظل حكم العسكر مما يزيد الوضع تأمزاً خوفاً من إرتفاع تعريفة المواصلات و"الأبونيهات" المدرسية للتلاميذ.