أنهى عدد من الصحفيين وقفتهم على سلالم نقابة الصحفيين والتى دعت إليها حركات صحفيون ضد الانقلاب وصحفيون مع الشرعية والتى جاءت تحت عنوان فى يوم الغضب الصحفى، وذلك فى وقفة استمرت لمدة ساعتين.وندد الصحفيون خلال وقفتهم بالممارسات القمعية التى تمارسها سلطة الانقلاب ضد الصحفيين من قتل واعتقالات. وطالبوا بالإفراج عن كافة الصحفيين المعتقلين والكشف عن الجناة المتورطين فى عمليات القتل ضد الصحفيين الذين استشهدوا فى الأحداث الماضية. وشارك فى الوقفة عدد من أهالى الصحفيين الضحايا والمعتقلين من بينهم، زوجة الشهيد أحمد عبد الجواد، وشقيقة الشهيد مصعب الشامى. وأكد المنظمون بأن وقفة اليوم هى مجرد بداية، وأنهم سيواصلون فعالياتهم ضد سلطات الانقلاب حتى يتدخل مجلس النقابة للإفراج عن الصحفيين المعتقلين. ورفع المشاركون "كارت أصفر" لمجلس النقابة كرسالة تحذير لهم، مؤكدين أن الكارت القادم سيكون "كارت أحمر". وفى نهاية الفعالية توجه عدد من الصحفيين إلى مقر الأممالمتحدة للمشاركة فى فعالية هناك تضامنا مع الصحفيين المصريين المعتقلين. وشهدت الوقفة تفاعلا من عدد من المارة والأهالى الذين شاركوا الصحفيين الهتاف وقاموا بالتلويح بإشارة رابعة. وأكد المنظمون بأنهم سيعلنون عن الفعاليات القادمة عبر صفحاتهم على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك".