أدان اتحاد الصحفيين والمراسلين بشمال سيناء عملية القبض على صحفيين بجريدة الشروق بالعريش، وأعلن الاتحاد في بيان له صدر اليوم –الإثنين- أن: حال الصحافة المصرية بات واقعا مرا لا يرتضيه شريف أو حر، مشيرا إلى أن اتحاد الصحفيين والمراسلين بشمال سيناء يدين بشدة ما تعرض له الزميلان صبري خالد المصور بصحيفة الشروق والزميلة عزة مغاوري المحررة بنفس الجريدة خلال وجودهما فى مقر إقامتهما في فندق بمدينة العريش، حيث تم إلقاء القبض عليهما بشكل مناف للأخلاق والأعراف والقوانين، بل والتشهير بهما أمام المارة، وإلقاء كارنيه نقابة الصحفيين الخاص بالزميلة والاستهزاء به باعتباره لايصلح سوى في القاهرة، وكأن سيناء باتت تحت حكم وقوانين غير مصرية، وبعد ذلك يفرج عن الزميلين بكلمات اعتذار واهية لا ترد كرامة ولا تعترف بخطأ لأنها ضمنت عدم محاسبتها على الأخطاء التي ترتكبها يوما بعد يوم - على حد وصف البيان-. وأهاب البيان الذي جاء تحت عنوان:"صفعة أمنية جديدة للصحافة المصرية بشمال سيناء" بكافة الصحفيين والمراسلين الأحرار للوقوف صفا واحدا خلف حرية الصحافة وكرامة الصحفيين والعاملين بالمهنة لاسترداد حقوقهم ومحاسبة من تجاوزها بالانتهاكات والقمع، وكذلك الإصرار على دعم حرية الزميل أبو دراع مراسل المصري اليوم، القابع قسريا خلف القضبان العسكرية باتهامات تختلف يوما بعد يوم زيادة ونقصان.