تداول نشطاء الفيس بوك معلومات تؤكد محاولات "جهاز أمن الدولة" العودة بقوة إلي إحكام سيطرتهم ونفوذهم على كل مفاصل الدولة كما كان الحال في عهد المخلوع وخاصة مع بدء العام الدراسي الجديد والذي بدء أولي فعالياته " بثورة الطلاب في جميع المدارس والجامعات ضد الإنقلاب العسكري الدموي الغاشم, ودون "وائل عباس" على صفحته الشخصية قائلاً " علمتُ من مصدر في أمن إحدى الجامعات العامة قوله: أن ضباط أمن الدولة طلبوا منهم امداد "الجهاز" بأسماء وعناوين القيادات الطلابية من منظمي التظاهرات - التي تندد بالإنقلاب - ليتم القبض عليهم من منازلهم ! وأضافت الكتورة نسرين عيد تعليقاً علي ما دونه " عباس" علي صفحته قائلة " استاذ وائل احنا كأساتذة جامعة بيتعمل علينا تحريات وبيطالبوا بامدادهم بالمعارضين للانقلاب " , وتهكمت قائلة " ورق الامن اللى كان بيتعمل للتعيين زاد 3 ورقات هيروحوا لمين دول", في إشارة إلي جهاز أمن الدولة. وعلقت أيضاً على ذات الموضوع "مروة شلش " بقولها " امن الدولة امر المصالح الحكومية بالتبليغ عن المتغيبين عن العمل اثناء اعتصام رابعة علشان الكدبة بتاعة الخروج الآمن ولا حد اتكلم ولا حد نشر الكلام دة. وأضافت ناشطة بقولها" الامن له شباب امناء شرطه متخرجين لسه "ورور" من المعهد يعنى 18 سنة و فى سن طلبة الجامعه ، وبيحضروا المحاضرات والسكاشن و"مصحبينهم" ومضروب لهم كارنيهات الجامعه كانهم طلبه عادى مثل أحداث فيلم " الباشا تلميذ " .