يواصل مكتب تنسيق القبول بالجامعات والمعاهد العليا، استقبال طلاب المرحلة الأولى للتنسيق، حيث شهدت مكاتب تنسيق القبول بالجامعات، اليوم الآحد، في ثانى أيام عملها إقبالًا كبيرًا من طلاب الشريحة الثانية من المرحلة الأولي للتنسيق وسط حالة من التخوف؛ بسبب ارتفاع الحد الأدنى للقبول بالمرحلة الأولى بشعبتيها. ويبلغ عدد الطلاب المتقدمين لهذه المرحلة 109 آلاف و171 طالبًا وطالبة, بحد أدنى 385 درجة للشعبة الهندسية علمى رياضة بنسبة 93,9%, و395 درجة للشعبة العلمية علمى علوم بنسبة 96,34%, و340 درجة للشعبة الأدبية بنسبة 82,92%, وذلك حتى يوم الأربعاء المقبل. فيما يستقبل اليوم الإثنين مكتب التنسيق طلاب الشريحة الثالثة من المرحلة الأولى علمى علوم للحاصلين على مجموع 401,5 درجة، لأقل من 404,5 درجة شعبة علمى رياضة للحاصلين على مجموع 392,5 درجة، لأقل من 397 درجة، أما الشعبة الأدبية للحاصلين على مجموع 356 درجة، لأقل من 365,5 درجة. وفى جامعة القاهرة شهدت معامل التنسيق بكلية الهندسة، والحاسبات والمعلومات، والزراعة، ازدحامًا شديدًا من قبل الطلاب وأولياء الأمور، كما شهد معمل التنسيق بالهندسة حالة من الفوضى وعدم التنظيم بسبب كثرة الأعداد. واستمرت ظاهرة شوادر مندوبي التنسيق خارج معامل الكليات، وغير تابعة لوزارة التعليم العالى على بعد أمتار قليلة خارج الجامعة، لملء إستمارة الرغبات مقابل 35 جنيهًا، على الرغم من إتاحتها مجانًا من قبل وزارة التعليم العالى. كما شهدت معامل التنسيق بجامعة عين شمس ازدحامًا شديدًا من قبل الطلاب، بالإضافة لانقطاع الإنترنت فى بعض المعامل لمدة ربع ساعة، نتيجة الضغط على المواقع لتسجيل الرغبات. وأكد محمد لطفى - مدير مكتب الحاسب الآلى بكلية الزراعة جامعة القاهرة - أن خدمة تسجيل الرغبات هى خدمة مجانية، مشيرًا إلى أن "الشوادر" التى تستقبل الطلاب لملء الرغبات، ما هى إلا عمليات نصب واحتيال على الطلاب وأولياء الأمور. وأكد عدد من الطلاب بجامعة القاهرة أن التنسيق الإلكترونى أفضل من الورقى، ولكنهم شكوا من عدم وجود لوحات إرشادية توضح خطوات الالتحاق بالكليات، كما أوضحوا أن بعض موظفى الجامعة والمسئولين عن التنسيق لا تتوفر لديهم المعلومات الكافية بشأن التنسيق، وهو ماتسبب فى إرباك الطلاب وأولياء الأمور. وشهدت كليات الهندسة والصيدلة والطب والإعلام والألسن إقبالًا كبيرًا من قبل طلاب المرحلة الأولى، وهو ما أدى إلى تخوف الطلاب من ارتفاع مجاميع تلك الكليات. وفى نفس السياق بدأ الآلاف من طلاب الثانوية العامة تسجيل رغباتهم من منازلهم، من خلال شبكة الإنترنت سواءً من المنزل أو مراكز الإنترنت بالإضافة لتوافد الطلاب على معامل الحاسب الآلى التى توفرها وزارة التعليم العالى من خلال بعض جامعاتها وكلياتها.