واصفًا الإسلام ب”الإرهاب”، غرد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في بلد الأزهر وباللغة العربية متحدثاً على تويتر ومحذراً مما ووصفه ب”الإرهاب الإسلامي”، في سياق مؤتمر صحفي كان واضحاً فيه استدعاء التاريخ وأن ماكرون يمثل دور نابليون بونابرت بينما يمثل السفيه السيسي الخونة الذين باعوا القاهرة للجنرال الفرنسي. وفي تحد واضح للمصريين ومشاعر المسلمين حول العالم، يقول ماكرون: “لا أكون صديقا صادقا إذا لم أقل ما يجول بخاطري لكم “، مؤكداً أن فرنسا وجنرال الانقلاب في مصر سيتعاونان ضد الثورة في سورية، مشيرا إلى أن الهدف ليس فقط محاربة ما كرر وصفه ب”الارهاب الإسلامي” في سورية، بل العمل على إيجاد حل سياسي شامل يعيد استقرار نظام بشار الأسد، مشيرا إلى تلاقي وجهات النظر بين فرنسا وجنرالات الانقلاب بالنسبة لإجهاض الثورة في سورية وليبيا. وأشاد ماكرون بمكافحة ما سماه “الإرهاب الإسلامي” في مصر من قبل السفيه السيسي، داعيا الجنرال السفيه إلى إطلاق سراح المدونين والمفكرين غير المعارضين للانقلاب، محذرا من أن صورة مصر قد يلحقها الضرر جراء سجن المدونين والمعارضين المؤيدين للانقلاب، وأردف ماكرون: “هذا ليس جيدا لبلد أحبه وعزيز على قلبي “!، في حين كان من بين اغراض زيارة ماكرون الإفراج عن جنرال فرنسا سامي عنان، الذي فشل في الانقلاب على جنرال تل أبيب السفيه السيسي. قائمة ماكرون بينما يقول الناشط السياسي أسامة شجحون، ساخراً:” اذا كان المسلم ورئيس البلد المسلمة بلد الأزهر بيقول الإرهاب الإسلامي عايز ماكرون يقول علينا ايه”، وبينما لمح ماكرون عن قائمة بأسماء معتقلين قال انه سيراجعها مع السفيه السيسي، يقول الناشط عمرو بقلي:” الحكم على سامي عنان في يوم زيارة ماكرون بالذات، رد على تصريحات ماكرون ضد السيسي.سامي عنان درس في فرنسا ويحظى بإحترام وعلاقات جيدة مع قيادة الجيش الفرنسي، وكان دائم الزيارة لفرنسا”. وقال ماكرون إنه سلم السيسي بعض أسماء مدونين يود أن يكون بينه وبينه حوار عنها، مشيرا إلى أنه سيلتقي بممثلين عن المجتمع المدني غدا، وحيا ماكرون التخريب الذي يقوم به العسكر والذي وصفه ب” الخطط الاقتصادية”، من جهته رد السفيه السيسي قائلا :”إنه لابد من الاعتراف بأن مصر ليست أمريكا أو أوروبا والمنطقة العربية لها خصوصيتها وطبيعتها”، في محاولة لإيجاد مسوغ للقمع والاعتقالات والقتل. وعلى طريقة المتسولين الذين ينتشرون في المواصلات وأمام المساجد، تساءل السفيه السيسي: “اشغل مليون خريج سنويا ازاي؟ أجيب منين؟”، وطلب السفيه السيسي من الأوروبيين الكف عن مطالبته بوقف القمع والتنكيل، وناشدهم أن ينظروا إلى مصر بعيون مصرية لا بعيون أوروبية، وكرر اسطوانة أنه لا يقبل أن يبقى على سدة الرئاسة والغالبية ترفض وجوده، وزعم أنه موجود بإرادة شعبية، وقال إن انقلابه في 30 يونيو أحبط مشروعا لقيام دولة دينية في مصر! شرطة مؤدبة! وزعم السفيه السيسي أن شرطة الانقلاب لا تتعامل مع المتظاهرين بالقوة، مشيرا إلى أن التظاهر السلمي حق كفله القانون والدستور في مصر، بينما تقول الناشطة والكاتبة مي عزام، ساخرة:”التظاهر حق يكفله الدستور للمصريين” السيسى فى المؤتمر الصحفى مع ماكرون عايزين نغير البند ده فى الدستور ياريس المصريين باظوا من كتر السماح لهم بالتظاهر ده اللى بيتظاهر فى بيته بيقبضوا عليه”. ويرد الناشط غازي محمود على السفيه السيسي بالقول:” شخص بهذه العقليه يحكم اعظم بلد. اجل انت غير قادر حتى على مراعاة مشاعر وامال شعبك. اضعف الايمان اقدر على حفظ لسانك الي دوما يكشف ضعفك وغباءك. للأسف من يحكم من تحت الستار وربما من خارج الحدود وهذا مجرد دميه”. ويقول الناشط عبد العزيز محمود:” يا عالم ما سمعنا مثل هذا الكلامً عن مشكلة عدد السكان من رئيس دولة الهند ولا من رئيس دولة الصين !!! وهم اكثر بعشرات المرات من مصر الكنانه .!! يبدو ان المشكله تكمن في المقدره الإدارية على إدارة الموارد وإدارة البشر” .