أكد طلاب الإخوان المسلمين، في بيان صحفي لهم اليوم، أن الحديث عن الضبطية القضائية للموظفيين الإداريين في الجامعات، في هذا التوقيت، يعكس تخبط الانقلابيين، ووقوفهم في حيرة بين نارين. وقال البيان إن "وقف الدراسة، وتحمل ضريبة تفريغ الشباب للعمل بميادين العزة والصمود، تعد بمثابة رسائل سلبية للمغيبين وللعالم ببطلان زعم السيطرة على الأوضاع الأمنية، وتحرك مياه الاقتصاد والسياسة بالسير في خطوات تعديل الدستور، وغيرها من الأكاذيب التي يزينها لهم سحرتهم في الإعلام!". وأكد البيان أن نار الغضب الشبابي القاهر لاستبدادهم والمهدد لأحلامهم، وتاريخ طلاب مصر الذين لا يقبلون الضيم في وطنهم، ولا يعطون الدنية من دينهم، خير شاهد على ما ندعي، ومؤشرات ذلك جلية في ثورة الجامعات، اليوم، وعلى مدار الأيام الماضية حتي قبل بدء الدراسة؛ لرفض حكم العسكر والتمسك بإرادة الشعب (الدستور، الرئيس، مجلس الشورى). وأضاف البيان: "في النهاية لسنا منشغلين (بعودة الضبطية) التي انتزعها الشباب قديما بطرد الحرس من الجامعات في عهد المخلوع مبارك، ولا القمع المترتب على الفاشية الحاكمة، فهي هوامش على متن قضيتنا، وظواهر طبيعية للردة عن مكتسبات ثورة يناير المجيدة. واختتم البيان: "لن نخون دماء الشهداء، ولن ننسى أنَّات المصابين وصرخات المختطفين من زملائنا، وسنناضل بصمود في كل الجامعات وبكافة الوسائل، حتى إزاحة الانقلاب الدموي عن وطننا.. معتصمون بثورتنا، قابضون على سلميتنا".