عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير.. أسعار الذهب اليوم الإثنين 29 أبريل في مصر بيع وشراء    شهداء وجرحى بينهم أطفال ونساء جراء قصف إسرائيلي لمنزل غرب قطاع غزة    "بلومبرج": الولايات المتحدة تضغط من أجل هدنة في غزة وإطلاق سراح الرهائن    ميدو: سامسون أكثر لاعب تعرض للظلم في الزمالك    بسبب واقعة «الشورت».. عمرو أديب يهاجم نجما الأهلي والزمالك ويطالب بمعاقبتهما (فيديو)    إخلاء سبيل سائق سيارة الزفاف المتسبب في مصرع عروسين ومصور ب قنا    الأرصاد الجوية تكشف حالة الطقس اليوم الإثنين وتُحذر: ظاهرة جوية «خطيرة»    خلال 24 ساعة.. أمن قنا ينجح في تحرير طفل مختطف ويضبط الجاني    أشرف زكي: الفن مفهوش واسطة وإذا تدخلت لتشغيل الممثلين إهانة لهم (حوار)    «حياة كريمة».. جامعة كفر الشيخ تكرم الفريق الطبي المشارك بالقوافل الطبية    الاقتصاد الأمريكي يحتاج لعمال.. المهاجرون سيشكلون كل النمو السكاني بحلول 2040    وزير الاتصالات: 170 خدمة رقمية على بوابة مصر الرقمية    ربان الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر يحتفل بعيد الشعانين ورتبة الناهيرة    البابا ثيودروس الثاني يحتفل بأحد الشعانين في الإسكندرية    مقتل 3 من قوات الاحتلال وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة    مناطق روسية تتعرض لهجمات أوكرانية في مقاطعة كورسك    فيصل مصطفى يكتب: عجلة التاريخ    معاداة الصهيونية.. انقسام جديد يهدد النواب الأمريكي    حزب الله يعلن استهداف 4 مواقع عسكرية إسرائيلية على حدود لبنان    سرايا القدس تعلن قصف تجمع لجنود الاحتلال في جنود غزة    الاستعداد للعريس السماوي أبرز احتفالات الرهبان    بالصور.. الوادي الجديد تستقبل 120 طالبًا وطالبة من كلية آداب جامعة حلوان    الاتحاد المغربي: نُهنيء نهضة بركان بالتأهل لنهائي الكونفدرالية أمام الزمالك    "مضغوط بقاله فترة ".. الزمالك يعلن موقفه من شلبي بعد احتفاله أمام دريمز    كواليس جلسة استماع محمد الشيبي أمام لجنة الانضباط    ميدو: لو كنت مسؤولًا في الأهلي لعرضت عبد المنعم على أخصائي نفسي    بعد المشادة مع كلوب، ليفربول يفتح باب العروض لبيع محمد صلاح    تعليق لميس الحديدي على وصول الزمالك لنهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية    هل يؤثر تراجع الطلب على الأسماك في سعر الدواجن.. مسئول بالاتحاد العام للدواجن يجيب    مصطفى عمار: الدولة خلال 2024 تضع على عاتقها فكرة التفكير في المستقبل    المهندس خالد عباس يكشف عدد سكان العاصمة الإدارية    مصرع شاب في انقلاب سيارة نقل بالوادي الجديد    إصابة 12 شخصًا اختناقاً بالكلور داخل محطة مياه في قنا    مصرع 5 أشخاص صدمهم ميكروباص على الصحراوي الشرقي جنوبي المنيا    حالة الطقس اليوم الإثنين 29_4_2024 في مصر    ضربة للمحتكرين.. ضبط 135 ألف عبوة سجائر مخبأة لرفع الأسعار    4 مليارات جنيه لاستكمال المرحلة الثانية من مبادرة حياة كريمة لعام 24/25    على مدار نصف قرن.. سر استمرار الفنان سامي مغاوري في العمل بالفن    صورة نادرة للإعلامية منى الشاذلي بالجامعة والفنانة فاطمة محمد علي تكشف قصتها    ندوة حول تطور أذواق المستهلكين بالمؤتمر الدولي للنشر بأبوظبي    كانت هتعيط.. أول تصريح من ياسمين عبد العزيز على انفصالها من العوضي|فيديو    حدث بالفن| وفاة والدة فنان وأزمة بين بسمة وهبة وفنانة شهيرة وإيران تمنع مسلسل مصري من العرض    نجوى كرم تشوق الجمهور لحفلها في دبي يوم 3 مايو    عمرو أديب يكشف تفاصيل إصابته ب جلطة في القلب    الإفتاء توضح حكم تخصيص جزء من الزكاة لمساعدة الغارمين وخدمة المجتمع    دعاء في جوف الليل: اللهم جُد علينا بكرمك وأنعم علينا بغفرانك    3 حالات لا يجوز فيها الإرث شرعًا.. يوضحها أمين الفتوى    وزير الاتصالات: التعاقد مع 60 شركة لتوفير 65 ألف وظيفة للشباب    أبرزها كورونا.. أستاذ مخ وأعصاب يكشف أسباب زيادة معدلات الإصابة بجلطات المخ والقلب    طريقة تحضير بودينج الشوكولاتة    الكشف المبكر عن سرطان الكبد.. أسترازينيكا مصر: فحص 30 مليون مصري بحلول عام 2030    محافظ بني سويف يلتقى وفد المجلس القومي لحقوق الإنسان    وظائف خالية ب الهيئة العامة للسلع التموينية (المستندات والشروط)    في أحد الشعانين.. أول قداس بكنيسة "البشارة" بسوهاج الجديدة |صور    محمد أبو هاشم: حجاج كثر يقعون في هذا الخطأ أثناء المناسك    منها تناول السمك وشرب الشاي.. خطوات هامة للحفاظ على صحة القلب    بروتوكول بين إدارة البحوث بالقوات المسلحة و«التعليم العالي»    خلال افتتاح مؤتمر كلية الشريعة والقانون بالقاهرة.. نائب رئيس جامعة الأزهر: الإسلام حرم قتل الأطفال والنساء والشيوخ    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحافة: “5” دقائق فقط لقاء ترامب بالقاتل المعلون وجماهير الأهلي تجبر تركي آل الشيخ على الهروب من مصر

الأبرز في صحف الأربعاء هو لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالجنرال عبدالفتاح السيسي الذي وصفه ترامب بالقاتل الملعون حسب تسريبات صحف أمريكية، حيث جاء في مانشيت “الأهرام”: (قمة السيسى ترامب.. إعادة تأسيس العلاقات المصرية الأمريكية.. دعم التعاون الثنائى وزيادة الاستثمارات والتصدى لمخاطر الإرهاب.. الرئيس أكد ثوابت مصر الداعمة الفلسطينيين وحقهم فى إقامة دولتهم)، وفي مانشيت “الأخبار”: (أصداء واسعة للقمة المصرية الأمريكية.. السيسى لترامب: الإرهاب الخطر الأكبر الذى يهدد المنطقة والعالم.. أهمية التوصل لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.. الرئيس الأمريكى: مهتمون بتعزيز العلاقة الاستراتيجية مع مصر.. الرئيس يواصل اللقاءات مع مجتمع الأعمال فى نيويورك.. السيسى لمجلس الأعمال للتفاهم الدولى: أهمية كبيرة للقطاع الخاص فى التنمية وتعزيز دوره بجميع القطاعات.. حزمة من المشروعات والبرامج القومية للارتقاء بجودة حياة المواطن .. تركيز خاص على تعزيز الاستثمار فى تعليم وصحة الإنسان المصرى»، ووصف خالد ميري، رئيس تحرير الأخبار ما جرى بالاجتماع العظيم! وذلك في مقاله بعنوان: (السيسى وترامب والاجتماع العظيم) يسلط فيه الضوء على اتفاق ترامب والسيسي على الحرب على الإرهاب. وبحسب مانشيت “الشروق”: (السيسى لترامب: حريصون على استمرار التعاون مع أمريكا لمواجهة الإرهاب.. الرئيس : ترامب أحدث تغييرات فريدة فى سياسات الولايات المتحدة الخارجية.. الرئيس الأمريكى على “تويتر”: لقائى مع السيسى كان عظيما)، ووفقا ل مانشيت “اليوم السابع”: (“السيسى أولاً”.. ترامب يبدأ لقاءاته بزعماء الشرق الأوسط من بوابة الرئيس المصرى.. الرئيس الأمريكى يصف لقائه بالسيسى.. كان شرفًا عظيمًا لى .. والرئيس يرد: شرف لى لقاء شخصية عظيمة).
ونشرت صحيفة “عربي بوست” تقريرا بعنوان: (لقاء ال5 دقائق، السيسي يجتمع بترمب لفترة وجيزة في الأمم المتحدة.. شاهد ما دار بينهما). ويشير التقرير إلى أن البيت الأبيض قال في بيان على موقعه،أولا إن اللقاء بين دونالد ترمب بدأ في الساعة 5.23 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة وانتهى في الساعة 5.28 مساء، بتوقيت شرق الولايات المتحدة، أي أنه استغرق خمس دقائق فقط لا غير . ثانيا قال بيان البيت الأبيض» إن اللقاء تم في مقر الأمم المتحدة في 24 سبتمبر/أيلول 2018. ثالثا ترمب قال إن واشنطن تعمل مع القاهرة على العديد من الجبهات المختلفة، سواء العسكرية أو التجارية، فضلاً عما يستجد من ملفات مهمة بين البلدين، وقال ترمب: نحن نعمل ونحقق نجاحاً كبيراً. السيسي قال: الشرف لي أن ألتقي رئيساً مثلك وأهنئك على الإنجازات التي حققتها العام الماضي، وأضاف السيسي: «لدينا علاقة طويلة الأمد منذ 40 عاماً. وخلال فترة رئاستكم، سيدي الرئيس، أدت علاقتنا إلى المزيد من الدعم. شكراً لكم». بيان البيت الأبيض نقل عن ترمب قوله إنه يشيد بجهود السيسي في مكافحة الإرهاب، مضيفاً: لقد قمتَ بعمل رائع.
وشهدت نيويورك تظاهرات مناهضة للسيسي حيث احتج مصريون على زيارة السيسي، وهو يدلي بتصريحات في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة . وتجمع متظاهرون في شارع ماديسون أفنيو، وهم يهتفون «هاي هاي.. السيسي لازم يروح»، وقال بعض المحتجين إنهم «هنا؛ لأن السيسي سيكون في الأمم المتحدة، ونحن نقول للجميع، ونريد إخبار القادة، بأن هذا الرجل غير مرحب به في الأمم المتحدة، غير مرحب به في الولايات المتحدة». ولاحظ مراقبون أميركيون، من بينهم الدكتور بارفاز المعروف بانتقاداته اللاذعة، أن المحتجين كانوا يرفعون أعلاماً صفراء وهم يشيرون بعلامة رابعة، التي تعتبر رمزاً للمعارضة المصرية، التي تقول إن السيسي قاد انقلاباً غير شرعي في عام 2013 ضد الرئيس المنتخب ديمقراطياً محمد مرسي.
في المقابل، حمل عدد من مؤيدي السيسي الأعلام المصرية وأجهزة تسجيل تعزف ألحاناً وطنية، وهم يرتدون قمصاناً تحمل وجه السيسي، ولم تتضمن سجلات الشرطة أي صدامات بين الجانبين.
الموضوع الثاني في الزيارة هو كلمة السيسي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة حيث جاء في مانشيت “المصري اليوم”: (الرئيس يعرض رؤية مصر فى “الأمم المتحدة”.. السيسى يؤكد على إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية)، وفي كلمة ترامب أمام الأمم المتحدة جاء في “المصري اليوم”: (ترامب يلقى “كرة نار” على قادة إيران فى الجمعية العامة.. الرئيس الأمريكى: نعمل لإقامة تحالف إقليمى مع مصر والأردن والخليج).
الموضوع الثالث في زيارة السيسي ما كتبه مانشيت “الوطن”: (شهادة جديدة.. “أعمال التفاهم الدولى “ل”السيسى”: تجربة إصلاحاتكم ناجحة ومؤثرة.. الرئيس: القطاع الخاص يسهم فى “رؤية 2030″.. و”ترامب”: ندعم الشعب الإيرانى ضد نظام الحكم الديكتاتورى).
المواجهات في نيويورك خلال زيارة السيسي
وحول تطورات المواجهة في نيويورك بين المؤيدين للسيسي والرافضين له، حيث كتبت صدى البلد (الشرطة الأمريكية تطرد الإخوان من أمام مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة.. فيديو )، وفي الفجر: (أحمد موسى: تصريحات ترامب عن مصر أزعجت جماعة الإخوان)، وكان ترامب قد أشاد بدور السيسي في الحرب على ما يسمى بالإرهاب. وبحسب صحيفة الدستور: (أردوغان يدعو منظمة إرهابية تابعة للإخوان للقاء بالأمم المتحدة)، حيث كشف موقع “وورلد نت دايلي” الأمريكي، اليوم الثلاثاء، عن أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، دعا المدير التنفيذي لمنظمة “كير”، وهي تابعة لجماعة الإخوان في الولايات المتحدة، خلال وجوده في نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها ال73. ووفقا للموقع، كانت قد أدرَجت الإمارات عدة منظمات في الأراضي الأمريكية والأوروبية تابعة لجماعة الإخوان ضمن قائمتها السوداء، ومنها منظمة “كير”، وهي إحدى الأذرع العديدة لجماعة الإخوان في الولايات المتحدة.
وأوضح الموقع أن “نهاد عوض، مدير منظمة كير، كشف عن دعوة أردوغان على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر”. وقال الصحفي التركي المنفي، عبدالله بوزكورت، في تصريحات للموقع: “إن أردوغان سجن 60 ألف معارض”. وأوضح الموقع أن مكتب التحقيقات الفيدرالي حقق حول منظمة كير، وعناصر منها، لتورطهم في عمليات تجسس سياسية نيابة عن أردوغان.وفقا للأدلة التي تم جمعها من “الإف بي آي” في قضية تمويل الإرهاب، فقد تأسست كير من قبل شخصيات مرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين. في السياق ذاته كتبت اليوم السابع: (باحث: “الإخوان” تعرقل تصنيفها ضمن الجماعات الإرهابية فى أمريكا بأموال قطر ) حيث تنقل عن هشام النجار الباحث فى شئون حركات التيار الإسلام السياسى، أن جماعة الإخوان تعرقل تصنيفها ضمن قوائم الإرهاب عن طريق تمويل مراكز بحثية وسياسيين فى أمريكا بأموال قطر وتركيا.
واستبعد “النجار” أن يتم إدراج الإخوان فى قوائم الإرهاب من قبل الإدارة الأمريكية، معللا حديثه بقول: “أولًا تلعب المادة والتمويلات سواء لرموز سياسية نافذة أو لأكاديميين وباحثين وكتاب أو لمنابر إعلامية وصحف مؤثرة دورًا مهما في ارتباك الموقف الأمريكي بشأن تصنيف الإخوان إرهابية، كما تلعب قطر دورًا محوريًا في هذا السياق”. وفي بوابة أخبار اليوم: (فيديو| إيهاب عباس: جماعة الإخوان تسيطر على المساجد في أمريكا) حيث قال الإعلامي إيهاب عباس، خلال لقائه ببرنامج «بالورقة والقلم»، الذي يقدمه الإعلامي نشأت الديهي، المُذاع عبر فضائية «ten»، اليوم الثلاثاء، أن قطر وجماعة الإخوان الإرهابية يعملون على توصيل أفكار متطرفة لهدم دول المنطقة، ولديهم أموال واستثمارات كثيرة يستخدموها في استخدامات عديدة تضر بمصالح الشعوب.وأكد «عباس»، أن جماعة الإخوان متوغلين بشدة في المجتمع الأمريكي، ويسيطرون على المساجد في أمريكا.
اسئناف المفاوضات الفنية لسد النهضة
كتبت “الأهرام”: (ص8): (استئناف مفاوضات سد النهضة بإثيوبيا على المستوى الفنى.. عبدالعاطى: نبحث عن أفضل سيناريو لملء السد بما لا يلحق ضررا كبيرا بدول المصب)، وفي “الأخبار”: (استئناف مفاوضات سد النهضة فى أديس أبابا.. (ص3): عبدالعاطى: هدفنا التوصل لنتائج ترضى الجميع)، وبحسب “المصري اليوم”: (اجتماع جديد للمفاوضات الفنية ل”النهضة”.. “الرى”: نبحث أفضل سيناريو لملء السد بأقل الأضرار)، وفي “الشروق”: (جولة جديدة من المفاوضات الثلاثية حول سد النهضة فى أديس أبابا.. (ص3) : المتحدث باسم “الرى”: الاجتماع بحث سبل تحريك المياه الراكدة واستئناف المفاوضات الفنية).
ونشرت صحيفة العربي الجديد تقريرا بعنوان: (وزير الري المصري يتوجه إلى إثيوبيا لطرح أفكار جديدة بشأن “سد النهضة”) حيث توجّه وزير الموارد المائية والري المصري الدكتور محمد عبد العاطي، اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، للمشاركة في الاجتماع الثلاثي على مستوى وزراء المياه للدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا؛ لاستئناف المفاوضات المتعلقة بالجانب الفني لسد النهضة، وذلك في إطار تحرك مصري جديد يستهدف كسر الجمود الخاص بالمسار الفني للسد، للحفاظ على حصة مصر من المياه حال استكمال بناء السد. وتأتي تلك الزيارة للمرة الثانية لأديس أبابا خلال شهرين، حيث كانت الزيارة الأولى نهاية شهر أغسطس الماضي عقب تصريحات رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد بوجود مشاكل في بناء السد، مما دفع وزير الخارجية سامح شكري ووزير الموارد المائية ورئيس المخابرات عباس كامل إلى زيارة أديس أبابا. وكان رئيس الوزراء الإثيوبي كشف في 25 أغسطس/آب الماضي خلال مؤتمر صحافي، أن سد النهضة قد لا يرى النور بسبب مشكلات تواجه البناء، وسوء الإدارة الفاشلة للمشروع، وأوضح آبي أنه رصد تأخرا في تنفيذ الجوانب الكهروميكانيكية من جانب هيئة المعادن والهندسة المتعاقد معها.
اجتماع الحكومة مع البرلمان
كتبت “الأخبار”: (مدبولى : ضرورة تواصل الوزراء مع النواب لتحقيق طموحات المواطنين.. رئيس الوزراء: طفرة فى القضاء على قوائم الانتظار وعلاج فيروس سى.. ولن نتغاضى عن أى خطأ) وفي “الشروق”: (اتفاق بين النواب ورئيس الحكومة على عقد اجتماع دورى ل”حل المشكلات”.. (ص3): مدبولى: لن نتغاضى عن أى خطأ والمخطئ سيأخذ عقابه .. والعليمى: ناقشنا برنامج الحكومة فى “التعليم والصحة”)، وبحسب “الوطن”: (مدبولى ورؤساء هيئة البرلمان.. رئيس الوزراء: لدينا أخطاء فردية لن يتم التغاضى عنها وسنعاقب المخطئ)، وجاء في مانشيت “اليوم السابع”: (تحذير وحوافز ووعود فى لقاء “مدبولى” بقيادات النواب.. المخطئ سيأخذ عقابه.. زيارتى لأسيوط رسالة بأن تكون البداية من الصعيد.. لن نترك الإعلام الوطنى.. ولن يتم السماح باستمرار الديون).
هروب تركي آل الشيخ من مصر
كتبت “الشروق”: (انسحاب تركى آل الشيخ من الاستثمار فى الرياضة المصرية)، بينما تجاهلت باقي الصحف هذا الخبر الخطير. وتتساءل صحيفة “عربي 21”: (لماذا رفع آل الشيخ الراية البيضاء في مصر؟.. خبراء يجيبون)، حيث تلقى الجمهور المصري قرار المستشار بالديوان الملكي السعودي تركي آل الشيخ بسحب استثماراته الرياضية من مصر بردود فعل مختلفة، ولاسيما بعدما أرجع السبب إلى “حالة العداء التي وجدها من الجمهور المصري”. وطبقا للإعلامي مدحت شلبي في برنامجه علي قناة “براميدز” المملوكة لآل الشيخ، فإن الأخير أبلغه رسميا ببيع سكنه الخاص بفندق الفورسيزون، وأنه سحب بشكل نهائي استثماراته في نادي وقناة بيراميدز.وأضاف أن “آل الشيخ أوكل إدارة النادي للثلاثي حسام البدري وأحمد حسن وهادي خشبة، وأن اللاعبين الأجانب والمحليين المميزين الذين استقدمهم آل الشيخ لناديه المصري سوف يتم نقلهم للدوري السعودي”. ويأتي قرار آل الشيخ بعد هتافات ساخنة رددتها ضده جماهير النادي الأهلي خلال مباراة الأخير مع نادي حوريا الغيني بتصفيات دور الثمانية لدوري أبطال أفريقيا، إضافة لانتقادات أخرى قوية وجهها عدد من الرياضيين والصحفيين ضد تدخلات آل الشيخ الذي بات يُعرف في الشارع المصري ب “شوال الرز”.
وعلق الناقد الرياضي ببوابة “فيتو” زغلول صيام على قرار آل الشيخ بقوله: “مع السلامة يا صاحب بيراميدز”، مؤكدا أن حالة الانبساط والسعادة التي سيطرت على الجماهير المصرية لإعلان مالك “بيراميدز” سحب استثماراته الوهمية من مصر مرجعها وأد الفتنة التي كانت قابلة للانفجار في أي لحظة”.وأضاف صيام في مقال نشره بالبوابة الرياضية الثلاثاء، أن تواجد آل الشيخ كان يمثل خطورة والموضوع أكبر من كونه رياضة وكرة قدم، ففي كل يوم تغريدات مثيرة للجدل وهجوم عنيف على كل من يخالفه الرأي، وهو ما كان ينذر بالفتنة على العلاقات المصرية السعودية.
من جانبه، أكد وكيل لجنة الشباب والرياضية بالبرلمان المصري سابقا ياسر حسانين أن “دخول آل الشيخ في الدوري المصري لم يكن استثتمارا رياضيا، خاصة وأن مصر لم تصل حتى الآن لمرحلة الاقتصاد والاستثمار الرياضي، كما أن المسؤول السعودي لم يقم بإنشاء بنية أساسية أو ملاعب أو مدارس رياضية، يمكن أن تكون نواة لاستثمار رياضي حقيقي”. وأشار حسانين إلى أن “آل الشيخ كان يمثل تدخل المال الخليجي في القرار المصري بشكل واضح، وهو المال الذي حرك الانقلاب العسكري ضد الدكتور محمد مرسي، ولعب دورا قذرا في إجهاض الثورات العربية، ويمهد الأرض الآن لصفقة القرن المشؤومة”. وأضاف البرلماني السابق أن “آل الشيخ لم يكن يتحرك بعشوائية، فهو كان يريد السيطرة على القوة الناعمة المؤثرة في مصر، أو بالأدق أن يستحوذ على أكبر حزب شعبي في مصر وهو النادي الأهلي وعندما فشل أراد أن يثبت نظرية أن المال يستطيع أن يشتري كل شيء، ولكنها نظرية فشلت بشكل كبير أمام الشعبية الجماهيرية التي كانت متيقظة منذ البداية لهذا المخطط ولذلك جاءت هتافاتها في أول ظهور لها بالمدرجات لتفضح مخططات المسؤول السعودي”.
الحكم بحبس بنات دمياط
الموضوع الأول هو الحكم على بنات دمياط، فقد تجاهلت صحف النظام الحكم وتناولته بعض المواقع الموالية له بهامشية بينما كتبت صحيفة العربي الجديد : (حكم بسجن “بنات دمياط” بتهمة التظاهر )، حيث قضت محكمة جنايات دمياط، بمعاقبة 9 فتيات بالسجن لمدة ثلاث سنوات، ومعاقبة 4 أخريات بالسجن لمدة عامين، ومعاقبة 4 شباب بالسجن لمدة 10 سنوات في القضية المعروفة إعلاميا بقضية “بنات دمياط”. وقررت محكمة جنايات دمياط في 30 أغسطس/آب الماضي، حجز القضية للنطق بالحكم مع استمرار حبس البنات، وبينهن ست طالبات جامعيات، وطالبتان في الثانوية العامة، وسيدتان لديهما أطفال. ووفقا للحكم الصادر اليوم، فإن بعض الفتيات المحتجزات تجاوزت مدة احتجازهن مدة الحكم الصادر بحقهن، ما يعني إخلاء سبيلهن، لكن ذلك يبقى غير واضح، وتكرر عدم تنفيذه في كثير من الحالات السابقة.
وتعود وقائع القضية، إلى الأول من مايو/أيار 2015، حين ألقي القبض على 13 فتاة وسيدة من ميدان الساعة في دمياط، عقب فض الأمن لمسيرة بمساعدة بلطجية تابعين للأمن، ثم تم إخفاء الفتيات قسريا لمدة ثمانية أيام متواصلة. وخلال فترة الاحتجاز الأولى على ذمة التحقيقات لم تخلُ حياتهن من الأحداث، فبحسب مركز “النديم” لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب، تعرضن للإهانة والضرب المبرح، حتى إن إحداهن كسر ذراعها ولم تتلق علاجا طوال فترة اختفائها، وتم التشهير بهن في الإعلام الموالي للنظام، وبعد ظهورهن منع محاميهن من حضور التحقيقات معهن. وأثناء التحقيقات تم تهديدهن بهتك العرض، وأجبرن على الوقوف المتواصل ليلة كاملة، وتم ترحيلهن بشكل مفاجئ إلى سجن بورسعيد، ثم توزيعهن على عنابر المحتجزات الجنائيات، مما أدى إلى تعرضهن للضرب والمعاملة المهينة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.